ذكرت صحيفة "الشاهد" الكويتية ان وزارة الداخلية الكويتية استنفرت على خلفية ورود معلومات سرية من داخل العراق تفيد بوجود مخطط لدخول عناصر تابعة لتنظيم داعش إلى البلاد وذلك عبر التسلل من جهة الحدود الشمالية.
وكشفت مصادر أن وزارة الداخلية شكلت فرقاً أمنية من رجال أمن الدولة وادارة الرقابة الأمنية في أمن الحدود والنجدة والأمن العام والمباحث لاقامة نقاط تفتيش على مدار الساعة على طريقي المطلاع والعبدلي والطرق الأخرى واستيقاف السيارات المشتبه فيها، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الشمالية ورصد أي أهداف متحركة أو ثابتة من خلال أجهزة الرادار وتكثيف الدوريات الحدودية.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية تمتلك القدرة الفنية والكوادر البشرية المدربة لإحباط أي محاولة دخول للعناصر الإرهابية وذلك وفق الخطة الأمنية الاستراتيجية التي وضعت منذ وقوع الأحداث في العراق.
على صعيد آخر ذكرت صحيفة وورلد تربيون أن داعش تستهدف التواجد العسكري الأميركي في الخليج، وقد أعلنت أن الكويت ستكون هدفها الأول في تلك الحملة.
وأضافت أن التنظيم نشر تغريدة على تويتر تقول: «لدينا حساب ولابد من تسويته مع الولايات المتحدة، ووجهت داعش هذه الرسالة إلى 6260 متابعاً لها على تويتر تقول فيها أنها ستهاجم الكويت لاستضافتها ما يقدر بنحو 12 ألف جندي أميركي.
وقال البغدادي في تغريدته:
لا يمكننا الوصول إلى أميركا، لكن يمكننا أن نستدرجها إلى الكويت، حيث بوسعنا وضع أقدامنا هناك وبعد ذلك ستأتي أميركا لنا حيث يمكننا قتالها والانتقام منها.