أمير داعش مختبئ في قاعدة عسكرية بصلاح الدين

2014-09-15 01:29:27
  • زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي
/

 

التنظيم يترأس أخطر مجموعة متطرفة تنشط بين العراق وسوريا، وهو المطلوب الأول للولايات المتحدة وعدد من الدول من ضمنها العراق.

بغداد- من أحمد العسكري

كشف قائد قوات النخبة في محافظة صلاح الدين العراقية،العقيد علي القريشي، الأحد، أن زعيم ما يعرف بالدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي والمعروفة أيضا باسم ( داعش ) وبحسب معلومات قال إنها مؤكدة، موجود في قاعدة الصينية بقضاء بيجي الواقع في محافظة صلاح الدين .

ونقلت مصادر إعلامية عراقية عن القريشي قوله إن: "هناك معلومات تؤكد تجمع أبرز قيادات تنظيم داعش في قاعدة الصينية بقضاء بيجي"، مبينا أن: "هناك أنباء عن وجود الإرهابي إبراهيم السامرائي الملقب بأبو بكر البغدادي بين هذه القيادات".

وأضاف القريشي في تصريحات صحفية أن "لدى تنظيم داعش مخطط لشن هجوم جديد على مصفى بيجي الهدف منه أحداث أكبر قدر من الدمار والتخريب للمصفى"، مشيرا إلى أن: "القوات الأمنية العراقية مستعدة بشكل كامل لصد أي هجوم يشنه التنظيم على المصفى" .

وكشف مصدر مطلع في الاستخبارات العراقية، الثلاثاء الماضي، أن: "زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي نجا من ضربة محققة كادت تقتله في تلعفر على الحدود العراقية السورية بمحافظة نينوى، فيما أكد أن فريقا على مستوى عالٍ يراقب تحركات التنظيم وقياداته بغية توجيه ضربات جوية أمريكية وعراقية ضدهم".

وفي سياق متصل يقول العميد الركن خليل محمد عذاب " أن البغدادي يستفيد من حالتين في إفلاته من قبضة القوات الأمنية العراقية الأولى هي الخبرات المتراكمة في التخفي والمراوغة التي اكتسبها ممن سبقوه كأبي مصعب الزرقاوي وغيره وبعض الولاءات العشائرية هنا وهناك على امتداد الخارطة العراقية لا سيما في صلاح الدين وديالى، والأمر الثاني هو ضعف الجهد الاستخباري لدى القوات العراقية بعد أن تم دمج عناصر وضباط تابعين للمليشيات في هذا الاختصاص الدقيق على حد وصف المحلل الأمني خليل عذاب.

ويضيف عذاب أن مسألة استهداف البغدادي وتصفيته مسألة وقت فقط، فالرجل اكتسب عداوات كثيرة وبينه وبين أبناء العشائر السنية الكثير من العداوات والتناحر، بسبب ممارسات التنظيم المتطرف في مناطقهم وتصفيته للعديد من أبنائهم إلى جانب الضغط الأمريكي الذي جيش دول المنطقة للحد من تمدد تنظيم داعش المتطرف في العراق وسوريا.

وتقع قاعدة الصينية العسكرية والتي سقطت بيد ( داعش ) على بعد 200 كم شمال العاصمة العراقية بغداد ضمن ناحية الصينية التابعة إلى قضاء بيجي والتي تقع إلى الغرب منه بمسافة 10 كم. وكانت مدينة الصينية قديما محسوبة على ولاية الموصل ولكن بعد التقسيم الإداري الحديث بعد استحداث محافظة صلاح الدين أصبحت تابعة إداريا إلى محافظة صلاح الدين.


وكالات


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى