الأهالي: غارات التحالف العربي بـقيادة السعودية تقتل على الأقل 21 في اليمن

2016-09-14 02:08:46

على الأقل 21 من المدنيين قُتلوا في غارت جوية بقيادة السعودية في اليمن – قال السكان يوم الأحد، على الأقل 21 من المدنيين قُتلوا في غارتين جويتين منفصلتين من التحالف العربي بـقيادة السعودية في شمال اليمن السبت، مع إشتداد القتال في البلد قبل عيد الأضحى.

على الأقل 15 مدني قُتل عندما ضربت الطائرات عُمال يحفرون بحثاً عن الماء في منطقة بيت سعدان في مديرية أرحب في شمال صنعاء، وأصيب 20 شخص، قال سكان المنطقة، التي تسيطر عليها قوات الحوثيين المتحالفة مع إيران.

قالوا أن طائرات التحالف العسكرية بـقيادة السعودية قصفت الموقع وقتلت 4 عُمال، ثم قاموا بعملية قصف ثانية عندما اندفع سكان القرية للمساعدة، تسببت في مقتل 11 آخرون وإصابة 20.

"سمعنا ثلاثة انفجارات، واندفع الناس لمساعدة عُمال الحفر. ثم عادت الطائرات وأطلقت خمسة ضربات مما تسبب في هذا العدد من القتلى والمصابين،" قال شاهد، سيف صالح، لريوترز عبر الهاتف.

صرّح متحدث للتحالف بقيادة السعودية، اللواء أحمد العسيري "كل العمليات في المنطقة كانت تستهدف مواقع وأفراد الحوثيين‎‎."

التحالف، الذي يقاتل ليسترجع مكاسب جماعة الحوثيون منذ 2014 وإعادة الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي للحكم، يقول أنه لا يستهدف المدنيين.

محادثات برعاية الأمم المتحدة لمحاولة إنهاء القتال انتهت بالفشل الشهر الماضي وحركة الحوثيون وقوات التحالف الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح عادت لقصف مناطق السعودية المجاورة.

هجمات السبت كانت الأخيرة في سلسة من الضربات التي أصابت المدارس، المستشفيات، الأسواق والمنازل الخاصة.

وسائل الإعلام المحلية وضعت عدد القتلى في موقع حفر المياه حوالي 100 ونشرت صور لجثث محروقة ومعدات تالفة. الفيديوهات أظهرت عُمال يقوموا بـجمع جثث مشوهة وحملهم بعيداً في بطانيات.

في هجوم ثاني، أبلغ السكان أن غارة جوية أصابت منزل الشيخ مقبول الحرملي، زعيم قبلي محلي في منطقة حيران في محافظة حجة، قاتلة 6 مدنيين.

الأمم المتحدة تقول أن أكثر من 10,000 قد قضوا في القتال، الكثير منهم مدنيين.

في رسالة بمناسبة العيد، قال هادي: "لن نسمح لإيران بتحويل اليمن لحلبة لإبتزاز الجيران."

إيران تنفي التدخل في الدول العربية.

في محافظة أبين الجنوبية الشرقية، قال مسؤول محلي، قَتَل إنتحاري سبعة مجندين شرطة وأصاب 15 عندما قاد سيارة مُحَمَّلة بالمتفجرات إلى مُجَمَّع شرطة في مسقط رأس هادي. لم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم في مديرية الوضيع.

(تقرير محمد غباري، الكتابة بواسطة سامي عبودي وكاتي بول، تحرير وليام ماكلين، رالف بولتون)

REUTERS

Related Articles مواضيع ذات صلة