أكدت روسيا السبت أنّ الامم المتحدة تسيّسُ موقفها من التحقيق في الانباء المتعلقة باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
واشارت موسكو الى أنَّ اتهامات واشنطن لدمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية تكرار لكذبة أسلحة الدمار الشامل العراقي، ويمكن أن تكون سبباً للبدء بحرب.
الموقف الروسي تزامن مع اعلان الأمم المتحدة اليوم أن فريق المحققين الموجود في قبرص، بدأ ما اسمته جمع وتحليل مؤشرات ومعلومات متوفرة خارج سوريا بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية.
وفي مقابل الموقف الروسي وعد الرئيس الاميركي باراك أوباما بإجراء "تحقيق جدّي" في احتمال استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وجدَّد تحذير دمشقَ من أنَّ استخدام تلك الأسلحة من شأنه أن يغيّر قواعد اللعبة.
وأكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بجلسة مغلقة، انه "في حال تأكدت المعلومات عن استعمال السلاح الكيميائي في سوريا، فإننا ربما سنفرض منطقة حظر جوي أو سنبدأ بتسليح المعارضة".
ميدانياً افادت معلومات للميادين عن مقتل ستة عشر مسلحاً غير سوري في اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والجيش السوري في قمة النبي يونس في ريف اللاذقية.
وشهدت منطقة جب الاحمر في ريف اللاذقية ايضاً اشتباكات عنيفة.
وذكرت وكالة سانا أنّ الجيشَ السوريَّ دمّر تجمّعات لمسلحي المعارضة وجبهة النصرة في مناطق داريا وعدرا وحرستا.
واستهدف الجيش السوري صباحاً تجمعاً لمسلحين في منطقة العيون بالقرب من قدسيا، وفق ما أفاد مراسل الميادين في دمشق.
وحلق الطيران الحربي صباح السبت في سماء برزة البلد التي تعرضت لسقوط عدد من قذائف الهاون، وقصف تجمعات لمسلحي المعارضة في دوما بريف دمشق.
وفي درعا اعلنت المعارضة المسلحة عن بدء ما أطلقت عليه عملية " بركان حوران " وفق ما أعلن قائد لواء فلوجة حوران وقائد العمليات العسكرية في المنطقة الجنوبية، وسط اشتباكات في مدينتي النعيمة وصيدا بريف درعا.
المصدر: دمشق | الميادين