ابو مرزوق
محمد نصر
ماهر عبيد
صالح العاروري
اسامة حمدان
وتم الاتفاق في هذا الاجتماع على ضرورة معالجة الخلاف الحاصل ما بين حركة حماس وحزب الله, والخلاف الحاصل ما بين حركة حماس وايران.
وتم الاتفاق ايضا على تشكيل وفدين مركزيين الاول يذهب الى بيروت يضم كلا من:
محمد نصر
صالح العاروري
ماهر عبيد
اسامة حمدان
علي بركة
والوفد الثاني يتوجه الى طهران يضم كلا من:-
عماد العلمي
موسى ابو مرزوق
محمود الزهار
روحي مشتهى
يحيى السنوار
بالإضافة إلى مروان عيسى قائد كتائب القسام الموجود اصلا في طهران.
إلا أن الموافقة على استقبال هذه الوفود لم تتم حتى الآن ومن المرجح ألا تتم .
كل ذلك ترافق مع دعوة 15 عضوا من المكتب السياسي الى اجتماع طارئ لمجلس شورى الحركة لبحث كل ما يحصل، هذه الدعوة موجهة من قبل :-
عماد العلمي
محمود الزهار
أسامة حمدان
علي بركة
صالح العاروري
موسى ابو مرزوق
خليل الحية
يحيى السنوار
ماهر عبيد
محمد نصر
محمد نزال
روحي مشتهى
عباس السيد " عضو المكتب التنفيذي المعتقل لدى إسرائيل "
مروان عيسى
محمد ضيف
البحث عن مقر جديد لمشعل
ويتعرض التقرير الى محاولة اخرى من حماس ولكن هذه المرة عبر وساطة تركية وليس قطرية لأن ينتقل مؤقتاً خالد مشعل للاقامة في الاردن، وعلم ان جهود تركية كبيرة تبذل من أجل السماح لخالد مشعل للاقامة في الاردن لفترة محدودة, وان اوغلو وزير الخارجية التركي قد تحدث بذلك شخصياً مع الملك عبدالله الثاني الا انه لم يحصل حتى هذه اللحظة على اجابة نهائية.
ويذكر التقرير ان كادرا واسعا من حركة حماس في لبنان وسوريا وبطريقة فردية تقدموا بطلب من الجبهة الشعبية القيادة العامة للانتقال للعمل والحماية في معسكرات الجبهة الشعبية في لبنان رافضين فكرة مغادرة لبنان بالمطلق وبأنهم مع المقاومة وليس مع قطر واسرائيل . وبدأت الاوضاع في حماس تتفاقم بسرعة وهذه المرة هي الاكثر انكشافاً لوضع حماس الداخلي الذي يهدد وحدتها.
الزهار يهاجم بشدة
ويتعرض التقرير الى رد فعل القيادي في حماس محمود الزهار عبر تواصله مع عدد من كادر حماس في لبنان حيث قال لهم : "هذا الثمن الذي سوف تدفعونه هو ثمن الطائرات والفنادق الذي يعيشها اخوانكم في الدوحة، فالصحيح والحديث للزهار ليس ممكناً ان نكون مع قطر وفي نفس الوقت نكون مع المقاومة مع حزب الله وايران. وقد قلتها علناً عندما ذهب وزير خارجية قطر على رأس وفد الجامعة العربية إلى واشنطن فقد طالبت بالسر وبالعلن قيادة الحركة بالخروج من الدوحة, وبعثت برسالة حادة الى مرشد الاخوان المسلمين في مصر محمد بديع قلت له فيها ان وزير خارجية مصر الذي هو بالتالي وزير خارجيتكم وزير خارجية مصر الجديدة مصر الربيع العربي كان منساقاً للتنازل عن اراضي فلسطين فعن أي ربيع نتحدث, كنا نتوقع منكم ان لم تجابهوا ذلك ألا تشاركوا بذلك, ولكن ذهب وزير خارجيتكم ضمن الوفد العربي المستسلم،
هذا ما كنا ننتظره من مصر ؟؟ !
هذا ما كنا نتنظره من الربيع العربي ؟؟ !
والكلام ما زال للزهار.
ويضيف الزهار: فإذا لم تتمكن قيادة حماس من الخروج من هذه الأزمة من المتوقع ان يتقدم عدد كبير من اعضاء المكتب السياسي والقيادة التنفيذية بتقديم استقالاتهم وتجميد اعمالهم الى مجلس الشورى.
ويذكر التقرير ان محمد نصر المفوض السياسي في حماس يبذل مساعيه مع السودان من اجل عقد جلسة طارئة وسريعة لمجلس الشورى في السودان.
ورطة مسلحين واسلحة حماس في معارك القصير
ويقول التقرير ان خطبة الشيخ القرضاوي في الدوحة والتي هاجم فيها حزب الله وايران وطالب فيها بقصف سوريا من قبل الولايات المتحدة والقوى الغربية لم تكن السبب الرئيسي لوقف التعامل بين حزب الله وإيران مع حركة حماس, وان كان هذا هو السبب الظاهر وإنما السبب الحقيقي هو ما تم رصده في معركة القصير, حيث تم القبض على عدد من الفلسطينيين كانوا يحاربون في صفوف المعارضة السورية المسلحة في القصير وتبين ان معظمهم كانوا من المحسوبين على حماس في المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان.
ويتابع التقرير مصير من القي القبض عليهم في القصير وكيف تم تسليمهم الى حزب الله الذي أوكل بملف المقاتلين الفلسطينيين مع قوى المعارضة المسلحة، خصوصاً ان حزب الله حتى قبل أسبوعين ما زال على الحد الادنى مع العلاقة مع حركة حماس، الا ان القيادة السورية منذ اسبوعين ومنذ الاعداد لمعركة القصير ابلغت قيادة حزب الله ان حركة حماس اصبحت الان بالنسبة للقيادة السورية حركة عدوة بكل معنى الكلمة، وان كل التسهيلات التي قدمت لها سابقاً في سوريا تستخدم ضد سوريا, والمطلوب من حزب الله التعامل مع حركة حماس وفق هذه المعادلة.
ويذكر التقرير ان خمسة فلسطينيين من الذين القي القبض عليهم هم من عائلة فلسطينية مقيمة في دوما، وخلال التحقيق اعترفوا ان احد كوادر حركة حماس ويدعى (محمد فتحي) ويسكن منطقة جوبر هو الذي قام بإرسالهم الى طرابلس للتدريب ومن ثم زج بهم الى القصير بعد ان دفع لكل منهم خمسة الاف دولار، وتبين فيما بعد ان (محمد فتحي) هو فلسطيني قدم الى سوريا بمرافقة خالد مشعل عندما طرد من الاردن فيما سبق, وهو من الكادر الامني الذي كان على تنسيق دائم ما بين حركة حماس والمخابرات السورية, ويقال ان (محمد فتحي) الان معتقل لدى المخابرات الجوية السورية، وكشف بشكل واضح وقاطع عن تورط حركة حماس في تجنيد الفلسطينيين وإرسالهم إلى المعارضة السورية بطلب من قطر.
ويعدد التقرير التطورات الدراماتيكية بعد ذلك فالموقف من حركة حماس ابلغ من قبل الاجهزة الامنية السورية لقادة فصائل التحالف الفلسطيني في سوريا وطالبوهم بعدم ايواء وحماية أي عنصر او أي كادر مطلوب للامن السوري في سوريا والواجب عليهم العمل على اعتقاله وتسليمه.
اضافة الى ان كل مكاتب وجمعيات ومعسكرات حركة حماس الان في سوريا تحت سيطرة الامن السوري، وهناك الكثير من اعضاء حركة حماس الذين سلموا انفسهم طواعية للامن السوري ولحزب الله اعطوا الكثير من المعلومات التي افادت كثيراً في المعارك الدائرة ما بين الجيش السوري والمعارضة السورية المسلحة.
وينقل التقرير ان مستشار الرئيس السوداني محمد عثمان والمتعاطف بشكل كبير مع سوريا ابلغ القيادة السورية انه لا امل من حركة حماس، وانه بذل جهوداً كبيرة مع قيادة الحركة وخصوصاً مع مشعل بأن تبعد حركة حماس نفسها عن التدخل فيما يحدث في سوريا ولكن كما قال يبدو ان التأثير القطري والتركي كان أكبر وأكثر.
نهاية معادلة كبيرة في حماس
ويخلص التقرير الى القول إن كل معادلة تعاون حماس وسوريا وحزب الله وايران قد انتهت وبلا رجعة، وهذا ما سيعبر عنه في الايام والاسابيع القادمة ومدى الارتدادات التي سوف تضرب حركة حماس بعد هذا الموقف. قيادة حزب الله وايران تراهن على ان الجزء الاكبر من ابناء الحركة سينحازون الى محور المقاومة، اما باقي القيادة الاخرى سوف تنهي ايامها في الفنادق والفلل الفخمة في الدوحة، وإن كان هناك بعض المعلومات ان هناك محاولات كبيرة تبذل من قيادة حماس بأن يوفر لهم تيار المستقبل الحماية في لبنان بدل حماية حزب الله, إلا ان هذا ليس من السهل, وبالرغم من التحالف الشكلي ما بين قطر والسعودية في الموضوع السوري الا ان هناك صراعا وخلافا حادا بينهما، فلا يمكن للسعودية ان توافق لتيار المستقبل على احتضان حركة حماس في لبنان ما داموا اداة في يد النظام القطري، والسعودية لا تريد لسواها ان يكون صاحب قرار في لبنان.
ويتابع التقرير استخلاصاته بالقول: الجيش اللبناني لن يسمح لفتح إسلام جديدة في لبنان، وهذه المرة بصيغة حماس، فقيادة الجيش اللبناني حسمت امرها بالتعاون مع حزب الله والجيش السوري واحكمت السيطرة بالكامل على الحدود السورية اللبنانية، وقيادة الجيش اللبناني الان على خلاف كبير مع رئيس الجمهورية ميشيل سليمان وترفض قراراته التي لوحظ بالفترة الاخيرة بأنها اصبحت تميل لصالح المعارضة السورية، وهناك خشية في لبنان ان يقوم الجيش اللبناني بالتغطية على أي نشاط عسكري ممكن ان يقوم به حزب الله في لبنان من أجل ملاحقة رموز المعارضة السورية المقيمين في لبنان وان الكثير منهم بدأوا بالهروب نحو تركيا والاردن.
رام الله- الحياة الجديدة- تقرير خاص