نائب فنزويلي من أصل سوري يلتحق بميليشيا موالية للأسد
2013-08-30 16:55:35
/
نيكولاس مادورو: واشنطن تريد تقسيم سوريا نائب فنزويلي من أصل سوري يلتحق
اتهم الرئيس الفنزويلي أميركا بالسعي لتقسيم سوريا والبدء بحرب عالمية ثالثة، بينما انضم نائب فنزويلي من أصل سوري إلى الميليشيات الموالية لبشار الأسد في سوريا للمشاركة في المعارك.
بيروت: منذ أيام الرئيس الفنزويلي الراحل هيوغو شافيز، كان الحكم في فينزويلا مناصرًا للنظام السوري. واستمر خليفة شافيز، نيكولاس مادورو، على خطى سلفه.، مثله مثل أركان حكمه. فقد اعلن نائب من الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا التحاقه بكتائب الدفاع والمقاومة، الميليشيات الموالية لنظام بشار الاسد، في حين تبدو سوريا مهددة بتدخل عسكري دولي.
وقال عادل الزغير، النائب عن الحزب الاشتراكي المتحد في فنزويلا السوري الأصل، لوسائل الاعلام الفنزويلية من سوريا إنه التحق بكتائب منظمة من اجل الشعب السوري، للسيطرة على بعض المناطق، والمشاركة في المعارك. واضاف: "منطقيًا، اذا كنا في منطقة معارك، سنضطر بالتأكيد إلى حمل السلاح".
ضد الهجوم
ويعارض مادورو، كقادة يساريين آخرين في اميركا اللاتينية، التدخل العسكري الأميركي الغربي في سوريا، وقد اعتبر أن واشنطن تريد تقسيم سوريا إلى أربعة أجزاء، من خلال التدخل في شؤونها، متهما إياها بالسعي لبدء حرب عالمية.
وقال مادورو السبت الماضي: "يبدو أن الولايات المتحدة تريد بدء حرب عالمية واسعة، وتضغط على العالم العربي وسوريا، التي هي أساس لاستقرار العالم العربي، وهي تواجه الهجوم والاستعمار".
وأضاف: "وسائل الإعلام في العالم تهاجم الحكومة السورية، ونحن على عتبة حرب مفتوحة ضد سوريا، لكننا لن نترك الشعب السوري"، معربًا عن تعازيه لسوريا بسبب هجمات إرهابية بالسلاح الكيميائي، مؤكدًا رفضه لاستخدام مثل هذا السلاح".
نمط الأكاذيب
قال بيان صادر عن الرئاسة الفنزويلية إن مادورو يرفض ويدين بحزم وبشكل قاطع أية محاولة من جانب القوى الامبريالية للتدخل عسكريًا في الأراضي السورية، متخذةً من الهجوم بالأسلحة الكيميائية كذريعة للهجوم، والذي لم يؤكد حتى الآن مصدره.
اضاف البيان: "إن حكومة جمهورية فنزويلا تندد بتهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، حيث يتكرر ذات النمط من الأكاذيب والتلاعب والتي استخدمت ضد ليبيا والعراق ومصر، والتي تسعى فقط للسيطرة على الثروة النفطية في المنطقة، وتوسيع الأسواق للغربيين. إن الولايات المتحدة ودول حلف شمال الاطلسي سلحت ودربت فرق إرهابية في سوريا، من أجل التدخل و السيطرة على البلاد، ما أدى إلى الحرب وتدمير الشعب السوري الذي يشكل عمقًا تاريخيًا للحضارة والاستقرار في المنطقة العربية".
قتل الرئيس
من ناحية أخرى، اتهم مادورو الحكومة الاميركية بالتآمر لقتله أثناء الهجوم على سوريا. وقال وزير الداخلية الفنزويلي أن السلطات الأمنية نجحت في كشف المتآمرين في محاولة اغتيال مادورو. وذكر الوزير ميجول رودريجو الاثنين أن الشرطة ألقت القبض على شخصين من كولومبيا، خططا لقتل الرئيس.
وذكر الوزير أنه تم توقيف الشخصين فى أحد الفنادق فى العاصمة كراكاس، وأن المحققين ضبطوا معهما بندقيات آلية وبزات عسكرية وصورًا للرئيس مادورو ولرئيس البرلمان ديوسدادو كابيلو.
وكان كابيلو يتهم الرئيس الكولومبى السابق ألفارو أوريبي بالتخطيط لعمليات الاغتيال، قائلًا: "نعلم من يقف وراء خطط اليمينيين الفنزويليين، إنه سينور ألفارو أوريبي، إنهم يريدون مذبحة". يشار إلى أن أوريبي خصم لدود للحكومة اليسارية في كراكاس.