حوادث بين الأهالي في شمال غرب سورية ومقاتلين من جبهة النصرة

2013-02-18 04:01:08
  • “الهيئة” الوهابية تبدأ تشكيل فروع لها في مختلف المحافظات والمناطق السورية
  •  “جبهة النصرة” الإسلامية في سوريا و إعدام جماعي ميداني للسوريين العُزل
/

 


وقعت حوادث خلال الاسبوع الماضي بين سكان بلدات في شمال غرب سورية ومقاتلين من جبهة النصرة، بحسب ما افادت الاحد مصادر متطابقة وكالة فرانس برس.


وسجلت هذه الحوادث التي كاد احدها يتطور الى مواجهة مسلحة، في بلدة اطمة وجوارها في محافظة ادلب، حيث قال شاهدان لفرانس برس ان مقاتلين من الجبهة تدخلوا مطلع الاسبوع في اشكال بين سكان بلدة القاحظن وابعدوا شخصا تلفظ بعبارات مسيئة للدين بعد حادث سير، قبل ان يحاولوا نقله الى دارة عزة ليمثل امام "محكمة اسلامية".


لكن شقيقه، وهو مسؤول محلي نافذ، استقدم عشرات المسلحين لاطلاق سراح اخيه، بينما استقدم مقاتلو النصرة تعزيزات من مقرهم في اطمة.


وحاول المقاتلون نقل الرجل مستخدمين سيارتين، لكن المسلحين اطلقوا النار على العجلات، بحسب الشاهدين اللذين قالا ان السكان قبضوا على احد قادة المجموعة.


واطلق اهالي القاح بعد يومين سراح القيادي في الجبهة بعدما حلقوا لحيته الطويلة، وذلك نتيجة عملية تفاوض اطلق بموجبها عدد من السكان المحتجزين لدى النصرة، واحتفل السكان بهذه العملية باطلاق النار الكثيف في الهواء.


وكانت تظاهرة معارضة للنظام اقيمت الجمعة في مدينة سراقب، شهدت تدافعا بين ناشطين معارضين وعناصر من الجبهة رعوا شعارات متعارضة طالب بعضها بدولة "مدنية"، بينما هتف آخرون لصالح دولة "اسلامية"، بحسب شريط فيديو على الانترنت.


وفي حادث اخر حاول شيخ اردني ينتمي الى النصرة، التحدث في احد مساجد اطمة خلال صلاة الجمعة، لكن احد وجهاء البلدة منعه من ذلك، بحسب السكان، واندلعت مشادات بين الأهالي ومقاتلي الجبهة المسلحين.


وقبل يومين من الحادث المذكور، وقع خلاف مشابه مع شيخ كويتي حاول اخذ مكان امام بلدة الدنا في المسجد، ويقول احد وجهاء اطمة ان "كل يوم يشهد حوادث مماثلة مع هؤلاء الاشخاص الذين يريدون ان يفرضوا علينا اسلوبهم، لقد بدأوا يسببون لنا المشاكل".


 


وكالة فرانس برس


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى