جدل كبير أثارته شركة فرنسية خاصة، بعدما حظرت ارتداء موظفاتها الحجاب، وجميع الموظفين عمومًا أي شعارات دينية أخرى، حيث رأى منتقدون أن ذلك يخالف القانون ويستهدف الإسلام، في حين تؤكد الشركة أن قرارها جاء التزامًا بمبادئ فرنسا العلمانية.
اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي، بات لزامًا على الـ 4000 عامل، الذين يعملون في شركة Paprec، المتخصصة في إعادة التدوير، ومقرها في ضواحي باريس، أن يلتزموا بهذا القرار، حيث لن يسمح لهم من الآن فصاعدًا أن يظهروا ميولهم الدينية، عبر ارتداء أشياء، مثل القلنسوة اليهودية، أو الصليب المسيحي أو الحجاب الإسلامي.
أوردت تقارير صحافية محلية في هذا السياق عن بيتيثوغوينين قوله "أطبق النموذج السائد نفسه في المجال العام، وكل ما قمت به هو أني استعنت بهذا النموذج في الشركة".
استندت القيود الجديدة إلى قانون تم سنّه في فرنسا عام 2004، وحظر ارتداء الرموز الدينية الظاهرة في المدارس الحكومية الفرنسية وغيرها من المؤسسات الحكومية. ورغم أن القانون لم يحدد رموزًا بعينها، إلا أن كثيرين اعتبروه استهدافًا للحجاب الإسلامي.
ورغم ما قد تسببه تلك الخطوة من جانب مسؤولي الشركة في إثارة حالة من الجدل على الصعيدين الشعبي والإعلامي حول العالم، إلا أن المبادئ العلمانية المعمول بها في فرنسا تحظى بكل احترام، خاصة وأن الكثيرين يدعمون تلك القوانين، التي تعرف بقوانين الحجاب.
في المقابل، أكد البروفيسور رافائيل ليوغييه، مدير مؤسسة "مرصد الأديان" البحثية، أن تلك الخطوة التي قامت بها الشركة تخالف القانون، لأن القانون الذي سُنّ في 2004 كان هدفه حماية الأطفال، وأن هذا القرار لا يوجد ما يبرره من الناحية القانونية.
أشرف أبو جلالة - إيلاف
صور لإيرانيات من دون حجاب على الإنترنت تثير الجدل
بعد أثارتها الجدل بخلع الحجاب .. هبة جمال تبرر نزعت الحجاب لأظهر على طبيعتي"
نائب أردني يطالب بمنع مصافحة الملكة رانيا وينصحها بارتداء الحجاب
البوركيني يقسم نساء فرنسا!
سفير الإمارات العربية المتحدة لدى فرنسا: قادة إيطاليا الجدد يضحون بمصالح الاتحادالإروبي لصالح روسيا