الفصائل الفلسطينية تتفق على مطالبها للتهدئة في غزة

2014-08-03 22:14:30
  • قصف غزة العشوائي
  • رجل يحمل جثة طفلة فلسطينية قتلت في غارة جوية اسرائيلية في خان يونس في جنوب قطاع غزة
/

 

تنتظر موافقة إسرائيل

اتفق وفد فلسطيني يضم ممثلين عن حركة حماس الأحد في القاهرة على مطالب مشتركة، سيتم تقديمها للوسيط المصري من أجل الوصول إلى تهدئة في قطاع غزة، أبرزها فك الحصار عن القطاع المحاصر منذ العام 2006 ، حسب ما قال مسؤولون فلسطينيون.

وسيلتقي الوفد الفلسطيني الذي يضم ممثلين عن السلطة الفلسطينية التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثلين عن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وسطاء مصريين في وقت لاحق من مساء الأحد.

وعقد الوفد الموحد الذي يضم ممثلين عن حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي ومنظمة التحرير اجتماعًا افتتاحيًا في القاهرة مع عدد من المسئولين المصريين.

ومن المنتظر أن تمرر مصر المطالب الفلسطينية لإسرائيل التي امتنعت عن إرسال مفاوضين لها، بعدما اتهمت حركة حماس بخرق هدنة لمدة 72 ساعة بعد وقت قليل من سريانها صباح الجمعة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر لوكالة فرانس برس، إن الفصائل الفلسطينية التي التقت في القاهرة اتفقت على مطالب موحدة أبرزها "وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وفك الحصار بكل ما يترتب عليه من فتح المعابر".

وأضاف الطاهر وهو عضو في الوفد الفلسطيني أن المطالب الفلسطينية تتضمن أيضاً "حقوق الصيد البحري بعمق 12 ميلاً بحرياً وإطلاق سراح أسرى صفقة (الجندي الإسرائيلي الأسير المفرج عنه جلعاد) شاليط الذين أعيد اعتقالهم، وسراح نواب المجلس التشريعي".

وأكد مسؤول من حماس اتفاق الفصائل الفلسطينية على هذه المطالب. وقال طالباً عدم الكشف عن اسمه "هذه هي النقاط الأساسية، لكن لا بد من مناقشتها مع المصريين. نتمنى أن تسير الأمور بسلاسة".

وعندما اندلعت الحرب في غزة الشهر الماضي، قدمت مصر مبادرة لوقف إطلاق النار، أيدتها سريعاً إسرائيل والولايات المتحدة والجامعة العربية، لكن حماس رفضتها.

ودعت القاهرة، الوسيط التقليدي في النزاعات المتجددة بين إسرائيل وحماس، الفلسطينيين وإسرائيل لإرسال وفديهما الى القاهرة لبدء مباحثات للوصول إلى تهدئة في غزة على أساس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. لكن إسرائيل أعلنت أنها لن ترسل وفداً للقاهرة.

24 ـ أ ف ب


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى