تعبئة سيارتك بالوقود أسوء من لعق مقعد المرحاض

2016-09-18 22:31:29
  • (Photo: Getty) على ما يبدو أنها أسوأ من مقعد المرحاض
/

 

تعبئة سيارتك بالوقود أسوء من لعق مقعد المرحاض - إليك ما يمكنك التقاطه من جراثيم من مضخة البنزين


إذا كنت تقود سيارةً، فبالطبع لا تستطيع أن تتجنب محطات الوقود -ولكن هناك بعض الاحتياطات التي يجب أن تأخذ بها إذا كنت تود أن تتجنب أشياءً كريهةً بحق


هناك بعض الأشياء والأماكن التي نعتقد أنها مليئةٌ بالبكتيريا.


المراحيض العامة، فرشاة المرحاض، ألعاب الحيوانات الأليفة، لوحات تقطيع الطعام، -وحتى الجزء السفلي من حقائب يد السيدات- فكل تلك الأشياء السابقة مثل سفاري مصغرٍ من الجراثيم.


والآن لدينا شيءٌ جديدٌ لنضيفه للقائمة السابقة -وهو خبرٌ سيءٌ إذا كنت تمتلك سيارةً.


من غير الممكن تفادي تعبئة سيارتك بالوقود، كما هو الحال مع إمساك مضخة الوقود بإحكامٍ وضغط زر المضخة.


المضخة وذاك الزر اللذان قام بإمساكهما عددٌ لا يحصى من السائقين الآخرين.


الضرر المباشر من هذا؟ الجراثيم


ولكن كم عدد الجراثيم التي تعيش في محطات الوقود ومحطات شحن السيارات الكهربائية؟ وهل هذه الجراثيم من النوع الذي قد يجعلك مريضًا بشكلٍ سيء؟




للإجابة على هذا السؤال الكريه شركة BusBud جمعت عينات بكتيريا من ثلاث محطات وقود وثلاث محطات شحن سيارات.


نتمنى ألا تكون قد أكلت توًا (أو قمت بتعبئة سيارتك بالوقود).


ويوضح البحث: "عندما رأينا مستويات البكتيريا حسب عدد الوحدات المكونة لمستعمرات (colony forming units) -وهو يعبر عن عدد الخلايا البكتيرية الحية- لأشياءٍ، شائعًا ما كان ينظر لها على أنها قذرة، مضخة الوقود والأزرار الخاصة بها كانوا الأقذر بين تلك الأشياء."


وأظهرت النتائج أنه في المتوسط تحوي مضخات الوقود بكتيريا أكثر من الموجودة على مقعد مرحاضٍ منزليٍ بأكثر من 11 ألف مرة.




ليس فقط المضخات -بل وأزرار المضخة أيضًا تعتبر من بؤر تلك الأشياء القذرة غير المرئية، حيث أنها تحوي بكتيريا أكثر بما يقرب من 15 ألف مرة.


حتى النقود التي هي بالطبع قذرةٌ، بما أن ورقة النقود تلمسها الآلاف من الأيدي المتسخة، رغم ذلك تقدّر البكتيريا فيها ب 5.2 وحدةٌ مكونة للمستعمرات لكل بوصةٍ مربعةٍ (CFU/sq. in.).


حقائبنا أيضًا تعتبر نظيفةً جدًا بالمقارنة حيث تحتوي على مجرد 9.7 وحدةٌ مكونة للمستعمرات لكل بوصةٍ مربعةٍ (CFU/sq. in.).


ولكن أي نوعٍ من الجراثيم نتحدث عنه هنا؟


من المقلق أنها من النوع السيء جدًا.


المضخات كانت مليئةً بالبكتيريا من نوع المكورات موجبة الغرام والعصيات موجبة الغرام على نحوٍ متساوٍ.




المكورات موجبة الغرام يمكن أن تسبب الالتهابات الجلدية، متلازمة الصدمة السامة، والالتهاب الرئوي، وبينما العصيات موجبة الغرام غالبًا ما تكون غير خطيرةٍ، ولكن يمكن أن تسبب العديد من أنواع العدوى البكتيرية.


وجد أيضًا نسبٌ بسيطةٌ من البكتيريا العصوية (bacilli)، والتي كانت قد ارتبطت بالتسمم الغذائي والعدوى بين حديثي الولادة.


وفوق كل هذا أيضًا قد وجد معهم العصيات سالبة الغرام (5.4 بالمائة).


العصيات سالبة الغرام سيئةٌ بحقٍ -ليس فقط لكونها تميل لأن تكون مقاومةً للمضادات الحيوية، لكنها يمكن أيضًا أن تتسبب في التهاباتٍ مميتةٍ كالتهاب السحايا والالتهاب الرئوي.




هذا بالطبع ليس تقصيرًا من جانب محطات الوقود في أي مكان.


لأن الكثير من الناس يحتاجون إلى أن يقوموا بتعبئة سياراتهم بالوقود طوال اليوم، فإنه من المستحيل تقريبًا تنظيف المضخات، الأزرار، والمقابض بشكلٍ منتظم.


بالإضافة إلى أن الجراثيم التي تكون على أيدي الناس يمكن تنتقل سبعة مراتٍ قبل مغادرتها للجلد.


الحل؟


إلى أن تقوم محطات البنزين باختراع مضخاتٍ تعمل بشكلٍ أوتوماتيكي، فإن أفضل حلٍ هو أن نقوم باستخدام مناديل ورقية لإمساك المضخات، وأن نغسل أيدينا بصابونٍ مضادٍ للبكتيريا بعدها مباشرةً.


Mirror المصدر: موقع


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى