عبّر الفنّان السوري غسان مسعود لـ إيلاف عن شديد ألمه من التّهديدات التي وجهها إليه الإسلاميون، وهو كان من أشد الفنانين حرصًا على نقل صورة إيجابيّة عن الإسلام في أعماله.
دبي: "إنكفأت على نفسي عندما أدركت بأن لا صوت يعلو على صوت الكراهية في بلدي"، بهذه الكلمات بدأ الفنان غسان مسعود حديثه لـ"إيلاف"، بعدما اتصلنا به لنعرف سبب غيابه وعدم ردّه على الإنتقادات التي تطاله، ولماذا الإنكفاء على نفسه وما الذي يؤلمه من التهديدات التي وصلته، وهل هو داخل سوريا أم غادرها كما فعل الكثير من الفنانين السوريين.
وأكد مسعود لم أظهر مع أي وسيلة إعلامية منذ سنتين سوى مع الإعلامي زاهي وهبي منذ عدة أشهر، وكل ما يكتب خلاف ذلك لا علاقة لي فيه من قريب أو بعيد.
جوزيف ناصر - إيلاف