القوات العراقية تفك حصار بلدة آمرلي وتدخلها
2014-08-31 12:09:37
/
بعد أكثر من 75 يوماً من السيطرة عليها
أعلن وزير الشباب العراقي جاسم حمد خضير اليوم الأحد، أن القوات العراقية تمكنت من تحرير بلدة أمرلي من سيطرة تنظيم "داعش"، بعد أكثر من 75 يوماً من السيطرة عليها.
وقال الوزير العراقي للصحافيين، إن قوات عراقية تمكنت من أربعة محاور وبعد قتال عنيف منذ أمس السبت، وبمساندة الطائرات العراقية وفرق المتطوعين من تحرير بلدة آمرلي، ذات الغالبية التركمانية من سيطرة المسلحين.
وكان قد أعلن الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا أن القوات الأمنية وتجمعات الحشد الشعبي فكت الحصار الذي فرضه تنظيم "داعش" ودخلت ناحية آمرلي.
وكانت قناة "العراقية" ذكرت على موقعها الإلكتروني اليوم، أن القوات الأمنية وبمساندة من متطوعي الحشد الشعبي بدأت، فجر اليوم، عمليات
عسكرية لفك الحصار عن ناحية أمرلي التابعة لقضاء الطوز.
وكان رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي، دعا إلى تقديم جميع أنواع الدعم العسكري واللوجستي لأبناء آمرلي، من أجل إبقائها عصية على الإرهاب.
وقال عطا في تصريح الأحد 31 أغسطس/ آب إن "طلائع القوات العراقية دخلت الى آمرلي من محور قرية حبش جنوب المدينة فيما لا تزال تتقدم قواتنا من ثلاثة محاور أخرى ولا تزال الاشتباكات عنيفة".
من جانبه أكد مدير ناحية سليمان بيك المجاورة لوكالة "فرانس برس" أن "الجيش والشرطة والحشد الشعبي، دخلوا ناحية آمرلي وفكوا الحصار عن الأهالي الموجودين بعد أن اشتبكوا مع المسلحين الذين يحاصرون الناحية".
وأضاف مدير الناحية أن "عناصر داعش أصبحوا بين قتيل وجريح، فيما فرّ الآخرون وأصبحت آمرلي محررة".
يذكر أن آمرلي الواقعة على بعد 160 كم شمال بغداد صمدت أمام محاولات التنظيم المتشدد لاحتلالها منذ 84 يوما، على الرغم من قطع المياه والطعام وتطويقها من جميع المنافذ.
وكالات
Related Articles
مواضيع ذات صلة
مقالات و أَخبار أُخرى
