الاتحاد العالمي للنقابات: قطر تكذب
2014-03-20 20:34:38
/
بعد متابعته وضع العمّال
على خلفية استضافتها كأس العالم 2022، توجهت أنظار المنظمات العالمية نحو قطر، الدولة العربية الأولى المستضيفة لهذا الحدث، للتحقيق في التزامها بالمعايير الدولية المراعية لحقوق العمال من عدمها، وطبفاً لأحدث تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للنقابات، فإن "العمالة الوافدة في قطر تعيش تحت ظروف قاسية، حيث يعملون لساعات طويلة بمرتبات زهيدة وأقل من التي وعدوا بها".
أكدت الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات شاران بورو، أن العمال المشاركين في الأعمال التجهيزية والإنشائية الخاصة بمونديال قطر 2022، يعملون في ظروف مأساوية للغاية ويداومون لساعات طويلة وبمرتبات زهيدة .
وقالت بورو في تصريح لمجلة أسترين الألمانية، اليوم الخميس: "زرت ملعب الوكرة في قطر منذ عدة أسابيع، وقابلت هناك العشرات من العمال اللذين يبيتون تحت المدرجات في ظروف معيشية غاية في السوء".
وأضافت "الحكومة القطرية تكذب، إذ لم تُحسّن ظروف معيشة العمال كما أعلنت، وتتعامل مع الأمر من دون وازع أخلاقي".
واتهمت بورو الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعدم تحمل مسؤولياته في هذا الموضوع، وأرسلت رسالة إلى الأمير القطري، مفادها "إذا لم تلغ الحكومة القطرية نظام الكفالة، لن يكون هناك كأس عالم في قطر عام 2022".
وأثارت العديد من التقارير الصحافية حول الحوادث الغير إنسانية، التي طالت العمال في قطر، بمناسبة الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالمونديال، عاصفة من الإدانة الدولية.
وأكدت صحيفة غارديان البريطانية، أن مئات العمال النيباليين لقوا حتفهم أثناء العمل في قطر.
ويذكر أن العدد الإجمالي للعمال الذين لقوا مصرعهم في مواقع تنفيذ الإنشاءات الخاصة بكأس العالم، وصل إلى 382 عامل خلال السنتين الأخيرتين.
وتعتمد قطر بشكلٍ كبير على العمال ذوي الأجور القليلة، والقادمين في معظمهم من الهند، باكستان، نيبال، بنغلاديش، وأجزاء من أفريقيا، لمشاريع البناء الكبرى.
ويتوقع الاتحاد الدولي للنقابات أن قطر ستحتاج حوالي مليون عامل لتجهيز البنية التحتية اللازمة لكأس العالم، وسيتم إسكان العمال في مخيمات مخصصة لهم، وأحياناً يتم احتجاز جوازات سفرهم ضمن ما يسمى بـ"نظام الكفالة".
أصبح موضوع العمالة حساساً بالنسبة لقطر منذ صدور تقارير عن جرائد، السنة الماضية، مبينةً سوء التعامل مع العمال وموجهةً الأنظار نحو العديد من الوفيات لعمال من نيبال.
منذ ذلك الحين، طالبت الفيفا بالتغيير، وأكدت التزامها بمراقبة تقدم قطر بعد جلسة استماع في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.
وتم تحديد نهاية الأسبوع الجاري لتباحث هذه القضية مرة أخرى في اجتماع للجنة التنفيذية للفيفا.
وتعتمد قطر بشكلٍ كبير على العمال ذوي الأجور القليلة، والقادمين في معظمهم من الهند، باكستان، نيبال، بنغلاديش، وأجزاء من أفريقيا، لمشاريع البناء الكبرى.
ويتوقع الاتحاد الدولي للنقابات أن قطر ستحتاج حوالي مليون عامل لتجهيز البنية التحتية اللازمة لكأس العالم، وسيتم إسكان العمال في مخيمات مخصصة لهم، وأحياناً يتم احتجاز جوازات سفرهم ضمن ما يسمى بـ"نظام الكفالة".
أصبح موضوع العمالة حساساً بالنسبة لقطر منذ صدور تقارير عن جرائد، السنة الماضية، مبينةً سوء التعامل مع العمال وموجهةً الأنظار نحو العديد من الوفيات لعمال من نيبال.
منذ ذلك الحين، طالبت الفيفا بالتغيير، وأكدت التزامها بمراقبة تقدم قطر بعد جلسة استماع في البرلمان الأوروبي الشهر الماضي.
وتم تحديد نهاية الأسبوع الجاري لتباحث هذه القضية مرة أخرى في اجتماع للجنة التنفيذية للفيفا.
24 - د ب أ
Related Articles
مواضيع ذات صلة
مقالات و أَخبار أُخرى
