نزع الشعر بالحلاوة يسبب ترهلات الجلد

2013-10-20 03:28:00
  • استخدام الحلاوة بالإضافات النباتية الطبيعية لا يقي من مشاكلها على البشرة
  • ترهلات البشرة هي أحدى المشكلات الجمالية المرتبطة باستخدام الحلاوة
  • تقنية الليزر تساعد على التخلص من التصبغات واندمالات الشعر التي تسببها الحلاوة
/

 

تفضل العديد من النساء استخدام الحلاوة لإزالة الشعر غير المرغوب به من كافة مناطق الجسم، ولهذا السبب عمدت عدد من شركات التجميل على توفيرها بشكل مطوَر يسهل استخدامها ويخفف عن المرأة عناء إعدادها منزلياً.

وترَوج بعض شركات التجميل لأنواع من الحلاوة بقدرتها على مقاومة حساسية الجلد وجفافه بعد نزع الشعر، من خلالتركيبتها المضاف لهاخلاصات نباتية لمعالجة البشرةوترطيبها وتعطيرها كالعود والفراولة والصبار، لكن هل فعلاً تحقق تلك المنتجات للمرأة ما ترغب به؟

الحلاوة وآثارها الجانبية
يشار لتركيبات الحلاوة المنتشرة في الأسواق بتأثيراتها الإيجابية على البشرة، فلزيت العود تأثيره في ليونة البشرة ورائحتها، والفراولة تسّهل إزالة الشعر القاسي وتلطف البشرة، وللصبار تأثيره المعروف بتهدئة البشرة من آثار التهيج.

لكن المشكلات الجلدية التي تظهر لدى بعض النساء، ترتبط بآلية عمل الحلاوة على الجلد بنزع الشعرفتزيل الطبقة المتقرنة من الجلد، هذا ما تقوله اختصاصية الأمراض الجلدية من مركز كوزمسيرج الدكتورة بتول الرفاعي، وإضافة بعض المكونات لتركيبة الحلاوة كخلاصة الصبار لها تأثير مهديء للجلد وللزيوت أثرها في ليونة البشرة، لكن تبقى مضاعفات استخدام الحلاوة مرتبطة بآلية نزعها للشعر، والتأثيرات تبدو أكثر وضوحاً في مناطق الجلد الرقيق كالمناطق الحساسة.

وتشير الرفاعي إلى عدد من الآثار الجانبية لاستخدام الحلاوة مثل التهيجات الآنية والحبوب الصغيرة والنزف السطحي الشعري نتيجة لانتزاع الشعر من الجذر، واندمال الشعر ضمن الجلد حين يبدأ بالظهور مجدداً.

هل صحتك في خطر؟
يمكن استخدام الحلاوة لنزع الشعر من كل مناطق الجسم، لكن ليست كل الأجسام بنفس الحساسية للحلاوة، فهناك أجسام بشرتها لا تحتمل الحلاوة لآثارها الجانبية الصحية، كما أنه لا يفضل استخدامها لبعض المناطق.

الترهلات هي أحد الآثار التي تتركها الحلاوة بالاستخدام على المدى الطويل، وذلك حين استخدامها للمنطقة الحساسة ومنطقة تحت الأبطين، لكن لابأس من استخدامها للساقين والذراعين وباقي الجسم إن لم تسبب آثاراً جانبية.

وتنصح الرفاعي من يعانين من مشكلات باستخدام الحلاوة، تجربة وسائل اخرى قد لا تسبب لهن الآثار ذاتها بحسب حساسية البشرة، ومن ذلك كريم إزالة الشعر وشفرة الحلاقة والماكينة والاعتماد على أحدها في حال ملاءمتها.

وعلى من تستخدم تلك الوسائل التقليدية باستخدام قماش الشاش بالثلج، ومسح المنطقة المراد نزع الشعر عنها به قبل وبعد الاستخدام لتبريد المنطقة وشد الجلد وإغلاق المسام، والحرص على نزع الشعر باتجاه نموه وليس العكس.

الليزر حل نهائي
يتم استخدام تقنية إزالة الشعر بالليزر للتخلص من مشكلات نمو الشعر بكثافة ومن الشعر بشكل نهائي، والتخلص من التصبغات واندمالات الشعر التي ترافق إزالة الشعر بالحلاوة، وهذه الخدمات متوفرة في كوزمسيرج بحسب الرفاعي.

2-3 جلسات قد تكون كفيلة، مع اختلاف الاستجابة من شخص لآخر، بأن ترقق من الشعرة فيصبح خروجها للبشرة أكثر سهولة، مما يخلص المرأة من مشكلة اندمال الشعر تحت البشرة، ويعتبر هذا الحل الأفضل لهذه المشكلة.

وتشير الرفاعي إلى نوعين من الليزر لإزالة الشعر، الأول هو الأليكساندرايت للبشرة الفاتحة ويعمل على مستويات 1-2-3، أما الثاني فهو الأندياك ويعمل على مستويات 4-5-6 وهو مخصص لذوات البشرة السمراء.

وتميز الرفاعي بين النوعين بأهمية استخدام النوع والدرجة الملائمين للون البشرة للوصول إلى نتيجة أفضل، فتقنية الليزر تعمل على ملاحقة صبغة الميلانين وإذابة بصيلة الشعرة بشكل تدريجي، وكلما كان لون الشعر داكن أكثر كلما كانت النتيجة أفضل.

وتقدم الرفاعي حلاً لذوات الشعر غير المرغوب به في منطقة الوجه، من خلال تقنية ليزر متوفرة في المركز تعمل على تشقير الشعر، ويمكن الاستعانة بها دورياً لمرة واحدة في الشهر، وتكرارها يتحدد بحسب نوعية البشرة وعودة لون الشعر لأصله.

24 - إسراء كمال


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى