أولًا البرقع، ثم البوركيني والآن في ألمانيا ظهر البوركيرندل
أولًا كان هناك البرقع، ثم البوركيني والآن لدينا -البوركيرندل.
قامت امرأةٌ في ألمانيا بعد اعتناقها الإسلام بتعديل الزي البافاري التقليدي -المسمى دريندل- ليتناسب مع دينها الجديد.
رينات هوفمان ذات ال 63 عامًا، من قريةٍ صغيرةٍ في ألمانيا تدعى فينسترباخ، كانت في يومٍ من الأيام كجيرانها: مسيحيةٌ متدينةٌ، تغني في كورال الكنيسة المحلية، تستمتع بالبيرة في الاحتفالات والمهرجانات المحلية، وتستمتع بشراء الأزياء المصممة لتسلط الضوء على تفاصيل جسم المرأة.
رينات هوفمان (صاحبة الصورة على اليسار)، قامت بتصميم نسختها الخاصة من الزي البافاري التقليدي الدريندل (موضحٌ في الصورة على اليمين). التعديلات التي قامت بها تخص فتحة الصدر الكبيرة، وأيضًا أنها أضافت له الحجاب.
ولكنها بعد ذلك، سافرت إلى إسرائيل وقررت بعد رجوعها أن تعتنق الإسلام.
وبالرغم من تركها معتقداتها المسيحية، ولكن مع ذلك لم تكن مستعدةً للتخلي عن الدريندل.
وقد قامت بإلغاء فتحة الصدر الواسعة، وأضافت للزي الحجاب لكي يتناسب مع معتقدها الجديد.
في الصورة كيم كرداشيان تقوم بعرض الدريندل خلال زيارتها لمهرجان البيرة المحلي في ميونيخ أوكتوبرفيست Oktoberfest في العام 2010. الزي البافاري التقليدي صمم ليظهر تفاصيل جسم المرأة.
وقم علقت رينات قائلةً: " عندما قرأت الكتاب المقدس جنبًا إلى جنبٍ مع القرآن قررت أن الإسلام هو الدين الذي دخل مباشرةً إلى قلبي.
"لقد تخليت عن الكثير من الأشياء من أجل الإسلام ولكني لم أرغب في أن أتخلى عن الدريندل، لذا قمت بتعديله"
"قام الكثير من أصدقائي بتفهم قراري في اعتناق الإسلام ولكن البعض لم يتفهموا هذا -لقد ساووا جميع المسلمين مع الإرهابيين.
"ولكن أي أحدٍ يستطيع أن يعرف من أين أنا عندما يراني في البوركيرندل الذي ابتكرته."
موقع دايلي ميل
مقالات و أَخبار أُخرى
