أقام إسلاميو الأردن من "إخوان" و"سلفيين جهاديين" ونشطاء من مناصريهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، عبر بيانات وتغريدات كتبوها تعليقًا على تمثيل مشهد إرهابي عرض في فعاليات معرض "سوفكس 2014".
نصر المجالي: أثارت تدريبات تمت حول التعاطي العسكري والأمني مع المجموعات الإرهابية جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجًا على ما وصفه إسلاميون بـ"أسلمة الإرهاب".
فيما برر آخرون ذلك بأن الجهات التنظيمية استندت لأحداث واقعيه وما شهدته المملكة وغيرها من الدول من أعمال " إرهابية " من قبل المسلمين المتطرفين.
ويجد المدافعون أن " المتطرفين فعلا قاموا بأعمال إرهابية لا يمكن نكرانها" ما يبرر استخدام تلك المشاهد التمثيلية.
يشارك في المعرض، المصنّف الأول عالميًا، والوحيد في المنطقة، المتخصص في مجال معدات العمليات الخاصة والأمن القومي، 320 عارضًا من 33 دولة، يمثلون الرواد في الصناعة العسكرية.
وعبّر الحزب، في بيان أصدره، الأربعاء، عن أسفه للمشهد، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية، قائلًا: "إذا انزلق فيه بعض المسلمين، فقد تورّط فيه أشخاص وتنظيمات من أتباع مختلف المذاهب والعقائد ومن مختلف الجنسيات، وليس أدل على ذلك من إرهاب عصابات الصهاينة، وما يجري في جمهورية أفريقيا الوسطى، وما يجري في الكثير من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة".
من جهته، اعتبر القيادي في التيار السلفي الأردني، محمد الشلبي، الملقب بـ"أبو سياف": أن "هذا التمرين اعتداء على الله، وليس على الإسلام فحسب"، مؤكدًا أن "الإسلام بريء من تهمة الإرهاب، التي يحاول الغرب إلصاقها به".
نصر المجالي - إيلاف