السيد الحوثي: الشعب اليمني لايقبل سياسات ناتجة عن فشل المستبدين

2014-08-21 22:06:29
  • السيد عبد الملك الحوثي
/

 

السيد الحوثي: الهدف إسقاط الحكومة وليس صنعاء


السيد عبد الملك الحوثي يدعو لآداء صلاة الجمعة في خط المطار بصنعاء إفتتاحاً للمرحلة الثانية من التصعيد الثوري وتضامناً مع فلسطين
أكد زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن السيد عبد الملك الحوثي أن الإعتصام السلمي في صنعاء مستمر حتى تحقيق مطالبه. مؤكداً أن الهدف إسقاط الحكومة وليس إسقاط العاصمة صنعاء. وشدد السيد الحوثي على أن الإعتصام السلمي لا مناطقي ولا طائفي، لافتاً الى أن أي تهديدات الخارجي لا نحسب له أي حساب.

ودعا السيد الحوثي اليمنيين للخروج غداً في كافة المحافظات والعاصمة صنعاء لأداء صلاة الجمعة في خط المطار إفتتاحاً للمرحلة الثانية من التصعيد الثوري السلمي والحضاري في اليمن، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وتوجه السيد عبد الملك الحوثي لليمنيين المعتصمين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء بإعتبار خروجهم دليل على أنهم لا يقبلون سياسات هي نتاج فشل وتسلط من المستبدين، مؤكداً أن التحرك الشعبي الحاشد لا يمكن وصفه بالمناطقي ولا بالطائفي.

وفي كلمة تلفزيونية له مساء الخميس، قال السيد الحوثي "أقلقتهم صدى صرخات الشعب اليمني وتحركه الجاد لتحقيق مطالبه، وهو (الشعب) سيواصل تحركه المشروع في الإطار السلمي والضاغط والمزعج لبعض المسؤولين".

وأعاد السيد الحوثي التأكيد على مطالب التظاهر السلمي، قائلاً "هدفنا إسقاط الحكومة الظالمة ورفض رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني"، لافتاً الى أن "كل الشعب اليمني مستاء من رفع الدعم عن المشتقات النفطية ومستاء من الأداء الفاشل للحكومة على كل المستويات".


وفي كلمته أضاف أن "صنعاء غير مستهدفة والهدف إسقاط الحكومة وليس العاصمة"، مشيراً الى أن "الجو العام في صنعاء هو جوّ ثورة بسبب حالة الفوض الأمنية والتدهور في الأوضاع المعيشية".


وعن الإنزعاج الخارجي من التحرك الشعبي في اليمن، قال السيد عبد الملك الحوثي إن "هذا التحرك السلمي يكشف عن طبيعة دورهم السلبي في اليمن"، متسائلاً "من أين تمتلك الدول العشر حق فرض سياسات خاطئة ومسارات ظالمة على شعبنا". ورأى في رسالة إلى الدول العشر تدخلاً سافراً في شؤون اليمنيين بطرقة سلبية تشجع على الفساد وتساند موقف الحكومة الخاطئ".

وكالات


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى