ويباع لتر البنزين المصري بنحو أربعة شواكل (ما يعادل دولار أمريكي واحد)، فيما يباع البنزين الإسرائيلي بما يقارب السبعة شواكل، ما يجعل المواطنون يتجهون للوقود المصري.
ومن مساء أمس عادت الأنفاق الممتدة أسفل الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة، للعمل بشكل محدود بعد إغلاق تام استمر لأكثر من عشرة أيام.
وأكد عدد من ملاك الأنفاق أنهم تمكنوا بعد جهد كبير من تهريب كميات محدودة من السلع عبر الأنفاق لقطاع غزة، رغم التشديدات الأمنية الكبيرة من قبل الجيش المصري المنتشر على الحدود.
وقال مالك أحد الأنفاق التي عادت إلى العمل (وهو فلسطيني رفض الكشف عن هويته): إن "سبعة أنفاق تمكنت من العودة إلى العمل بشكل محدود لإدخال كميات محدودة من الوقود ومواد البناء كالأسمنت والحديد.
كتب : الأناضول