رحل مرسي.. فانفرجت أزمة الوقود في مصر.. وتفاقمت في غزة

2013-07-07 10:50:22
  • الغزيون يعتمدون على الوقود المصري لأنه أرخص من الوقود الإسرائيلي
  • تفاقمت أزمة الوقود في قطاع غزة
  • تفاقمت أزمة الوقود في قطاع غزة
  • الغزيون يعتمدون على الوقود المصري لأنه أرخص من الوقود الإسرائيلي
/
تفاقمت أزمة الوقود في قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، بعدما توقف تهريب الوقود المصري إلى القطاع عبر الأنفاق التي تم إغلاقها، حيث يعتمد الغزيون بشكل أساسي على الوقود المصري، في ظل انخفاض سعره مقارنة مع الوقود "الإسرائيلي".

ويباع لتر البنزين المصري بنحو أربعة شواكل (ما يعادل دولار أمريكي واحد)، فيما يباع البنزين الإسرائيلي بما يقارب السبعة شواكل، ما يجعل المواطنون يتجهون للوقود المصري.

 

ومن مساء أمس عادت الأنفاق الممتدة أسفل الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة، للعمل بشكل محدود بعد إغلاق تام استمر لأكثر من عشرة أيام.

 

وأكد عدد من ملاك الأنفاق أنهم تمكنوا بعد جهد كبير من تهريب كميات محدودة من السلع عبر الأنفاق لقطاع غزة، رغم التشديدات الأمنية الكبيرة من قبل الجيش المصري المنتشر على الحدود.

 

وقال مالك أحد الأنفاق التي عادت إلى العمل (وهو فلسطيني رفض الكشف عن هويته): إن "سبعة أنفاق تمكنت من العودة إلى العمل بشكل محدود لإدخال كميات محدودة من الوقود ومواد البناء كالأسمنت والحديد.


وكانت أزمة الوقود، تفجرت بشكل كبير في مصر قبل أسبوعين من تظاهرات المعارضة في 30 يونيو، وألقى النظام الحاكم حينها الأزمة على من سماهم فلول نظام مبارك، وأن الأزمة وهمية.

لكن مع إغلاق الجيش الأنفاق مع القطاع، تزامنا مع تظاهرات معارضي الرئيس مرسي، توقف تهريب الوقود للقطاع، وهو ما انعكس على انفراج الأزمة بمصر وتفاقمها في غزة.

كتب : الأناضول


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى