الليمون يعالج كسل الكبد والصداع والبشرة والإسقربوط.. ويقي من التهاب الأعصاب وضعف الأوعية الدموية
الليمون.. ذلك المشروب المهدئ للأعصاب والقاتل للجراثيم، سواء داخل جسم الإنسان أو خارجه، له الكثير من الفوائد الطبية الأخرى، فهو يعالج الحموضة والنقرس والروماتيزم، بالإضافة إلى أنه يحتوى على فيتامين "ج”.
وحول فوائد الليمون وعصيره والجرعات المناسبة من فيتامين "ج” للفرد العادى وللمريض يحدثنا الدكتور عبد العزيز ندير أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، فيقول:
يعتبر عصير الليمون البلدي من أغنى أنواع الثمار بفيتامين "ج”؛ لأن كل 100 جم عصير بها 56 ملجم فيتامين "ج”، والذى يقي من مرض الإسقربوط (مرض ضعف الشعيرات الدموية والنزيف) ويحتوى أيضًا على 50 ميكرو جرام فيتامين "ب”، والذى يقي من التهاب الأعصاب و80 ميكرو جرام النياسين الواقي من البلاجرا (الجلد الخشن بسبب فقر الدم).
ويضيف عبد العزيز :كما يحتوى على 4.1 ميكروجرام من الريبوفيلافين اللازم لعمليات الأكسدة والتمثيل الغذائي، وعلى 8% مواد كربوهيدراتية وسكرية ، و7% حامض الليمون،0.03% أملاح معدنية أهمها الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وقليل من أملاح الحديد، ويحتوي على نسبة عالية من الستريك المقوي لجدران الأوعية الدموية.
ومن المعروف أن تلك المركبات المعدنية تعمل على الحفاظ على المعدل القلوي الذي يجب أن يكون عليه الجسم، ورغم أن عصير الليمون حامضي التأثير، إلا أنه لا يضر بالجسم ولا يزيد من درجة حموضة الدم في حالة تناوله بكثرة؛ لأنه اتضح علميًّا أن عصير الليمون يحفض من درجة حموضة الدم، ويعتبر مفيدًا في حالات الروماتيزم والنقرس والبول السكري، ويساعد على خفض درجات الحرارة في الحميات.
ويضيف عبد العزيز: نظرًا للتأثير الحامضي لليمون، فله القدرة على قتل الجراثيم وتلوث الطعام كما هو الحال في التيفود والباراتيفود والكوليرا، ومن المعروف أن الإنسان البالغ يحتاج إلى 75 ملجم من فيتامين "ج”. أما الطفل الصغير فيكفيه 30 ملجم، والطفل من عمر سنة إلى 4 سنوات يحتاج إلى كمية تتراوح ما بين 9-20 ملجم، بينما الفرد في سن العشرين حوالي 100 ملجم، تنخفض بعد ذلك تدريجيًّا إلى 75 ملجم ما عدا فترات معينة يحتاج فيها الإنسان إلى جرعات كبيرة في حالات الجراحات، وبعض الأمراض تصل إلى 200 ملجم أو أكثر يوميًّا.
تؤخذ هذه الكمية غالبًا في صورة أقراص أو حقن، ويستعمل الليمون في علاج كسل الكبد والصداع وتنقية وعلاج البشرة.
أسماء محمد
مقالات و أَخبار أُخرى
