"داعش" تختطف 300 إيزيدية للقضاء على السلالة الشقراء

2014-08-17 05:45:54
  • داعش يغتصبون النساء اليزيدية وسحق DNA السلالة الشقراء
/

 

المخاوف تتزايد حول 300 امرأة إيزيدية، وردت أخبار عن اختطافهن الأسبوع الماضي، وسط ادعاءات بأنهن قد يستخدمن لإنجاب سلالة جديدة تقضي على الطائفة القديمة.

والطائفة الإيزيدية هي في الأصل أقلية آرية، احتفظت ببشرة أكثر بياضا من بقية أبناء البلد، وبتميز أبنائها بالشعر الأشقر والعينين الزرقاوين، عن طريق الزواج بين أبناء الطائفة فقط.

ولكن يبدو أن جهاديي "الدولة الإسلامية” يرغبون في تحويل جميع السكان غير المسلمين إلى مسلمين مثلهم، ولأجل ذلك يبدو أن النساء الـ 300 اختطفن.



وقد استطاع مؤخرا نحو 45 ألف لاجئ من الطائفة الإيزيدية الهرب من جبل سنجار بعد الضربات الجوية الأمريكية وبفضل القوات الكردية، التي استطاعت كسر الحصار، الذي استمر عشرة أيام من قبل المتشددين الإسلاميين.



ولكن، لا تزال النساء محاصرات، وتطلب الميليشيات الكردية من الغرب الأسلحة بدلا من إرسال بعثات الإنقاذ.

وقال رئيس المركز الثقافي الكردي في لندن عدنان كوشار لجريدة "ميل أونلاين”: "الأكراد والإيزيديون هم أصلا آريون، لكن لأن الإيزيديين مجتمع مغلق فقد احتفظوا بالبشرة البيضاء، والشعر الأشقر وزرقة العينين، لأنهم لا يتزوجون من غير الإيزيديين”.

"وقد اختطف داعش حوالي 300 امرأة من سنجار لإعطائهن للجهاديين للزواج، وإنجاب أطفال مسلمين، فإذا لم يتمكنوا من قتل كل الإيزيديين، سيحاولون تحطيم السلالة الشقراء”.

الإيزيديون يتبعون المذهب الإيزيدي، الذي انتقل عبر الأجيال منذ أكثر من 4000 سنة، وهو يتكوّن من عناصر من عدة ديانات.

لكن يعتبرون "عبدة الشيطان” بسبب معتقداتهم غير العادية، التي تنبع من الإيمان القديم بما يسمى الزرادشتية، الدين الذي كانت تدين به فارس فترة طويلة قبل وصول الإسلام.

ويدّعي أبناء الطائفة أنهم تعرضوا لموجات متعاقبة من الاضطهاد – يزعمون أنها تصل إلى 72 إبادة جماعية – من قبل الحكام الترك العثمانيين وصدام حسين والآن من قبل المتشددين الإسلاميين.

هذه الموجات المتعاقبة من الاضطهاد خفّضت عدد الإيزيديين من ملايين إلى حوالي 700 ألف شخص فقط.



وكالات


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى