العراق يبدأ عملية عسكرية لفك الحصار المائي عن بلدروز

2014-09-07 06:01:58
  • قوات من الجيش العراقي
/

 

أعلن قائد شرطة محافظة ديالى شرقي العراق اللواء الركن جميل الشمري عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لفك الحصار المائي عن أهالي قضاء بلدروز شرق بعقوبة، مؤكداً أن العملية تهدف لإنهاء سيطرة جماعة "داعش" الارهابية على سدة اروائية هامة شمال شرق بعقوبة.

ونقل موقع "السومرية نيوز" عن الشمري إن "قوات أمنية مشتركة من الشرطة والجيش مدعومة بالحشد الشعبي والطيران الحربي بدأت، مساء(السبت)، عملية عسكرية واسعة النطاق لإنهاء سيطرة تنظيم داعش على سدة الصدور الاروائية قرب قضاء المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة)".

وأضاف الشمري أن "العملية سوف تسهم في فك الحصار المائي الذي فرضه تنظيم داعش على أهالي قضاء بلدروز (30كم شرق بعقوبة) بعد قطع مياه قناة الروز الاروائية القادمة من سدة الصدور منذ 10 ايام ما خلق معاناة قاسية للأهالي تمثلت بشحة مصادر المياه بشكل يهدد بكارثة إنسانية صعبة".

وأشار الشمري إلى أن "العملية اعتمدت خطة مدروسة للقضاء على تنظيم داعش وتطهير منطقة الصدور بالكامل لتأمين مناطق شمال المقدادية من قبضة التنظيم وإعادة الاستقرار الأمني إليها".

ويسيطر تنظيم "داعش" على سدة الصدور الاروائية شمال قضاء المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة)، وهي المنظم الرئيسي لتدفق المياه في عدة قنوات أروائية منها الروز التي تمثل المغذي الرئيسي للمياه لقضاء بلدروز والقرى المجاورة له.

مقتل قناصين اثنين وعنصر من "داعش" شمالي بابل

الى ذلك أفاد مصدر في سرايا السلام بأن قناصين اثنين وعنصراً من "داعش" قتلوا شمالي محافظة بابل.

وقال المصدر إنه "ضمن عمليات تأثر الشهداء خاضت قوات الجيش وسرايا السلام، اليوم (السبت)، اشتباكات مع داعش، ما أسفر عن مقتل اثنين من قناصي داعش وعنصر من التنظيم في جرف الصخر القادرية الثانية شمالي بابل".

من جهة اخرى أكد عضو مجلس محافظة بابل حسن كمونة أن "قوات من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تفرض سيطرتها على غالبية المناطق المحيطة بجرف الصخر بشكل لا يمكن زعزعته"، مبيناً أن "طيران الجيش العراقي شل حركة عناصر تنظيم داعش".

وأضاف أن "الوضع الحالي لايؤهلنا للدخول الى جرف الصخر مالم تعززنا وزارة الدفاع بدبابات ومدرعات فضلاً عن سريتين من الفرقة الذهبية او اي سريتين مدربتين"، مؤكداً على اهمية "نصب حواجز كونكريتية للمنطقة الفاصلة بين الناحية وعامرية الفلوجة لوضع عراقيل من التسلل للناحية".

وكان مجلس محافظة بابل قد اعلن انه سيعقد اجتماعاً "استثنائياً" مساء امس السبت لتدراس الوضع الامني وخاصة مناطق جرف الصخر و"اسباب تاخر تقدم قوات الجيش"، ولبحث خطة لاقتحام جرف الصخر وتحريرها.

يذكر أن مناطق شمال بابل تشهد عمليات عسكرية مستمرة كونها تعد ملاذات لمسلحين يشكلون خطراً على محافظات وسط وجنوب العراق بحسب المسؤولين الامنيين، وذلك تزامناً مع تواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها.


السومرية نيوز


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى