الجوع يطيل العمر ويحمى من الأمراض
غيّرت دراسة بريطانية الاعتقاد السائد بأن كثرة تناول الطعام تؤدي إلى الموت المبكر، وأصبح الصحيح هو أن المعاناة من الجوع من وقت لآخر هي الطريق للعيش فترة أطول.
تجويع الإنسان لنفسه من وقت لآخر لا يساعد في خسارة الوزن وحسب، بل يساهم في العيش فترة أطول ويقلص خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والزهايمر أيضاً.
جمالياً، أشارت الدراسة إلى أن تجويع النفس قد يخفف تكون التجاعيد على الوجه ايضاً. ولا تقصد الدراسة الإمتناع نهائياً عن تناول الطعام، وإنما أن يكتفي الرجل بـ 600 وحدة حرارية باليوم والمرأة بـ 500 وحدة ولو مرتين أسبوعياً.
يقول معدو الدراسة أن إشارات الهرمونية هي الوسطاء بين الأمعاء الفارغة وتصور الجوع في الدماغ، والتي التلاعب بها قد تصدي بفعالية التدهور المعرفي المرتبط بالعمر في نفس الطريقة كما الحد من السعرات الحرارية.
هذا الخط من التفكير يصبح من المهم لأن أي فائدة وقائية الناجمة عن المخدرات أو الوجبات الغذائية التي قد تكون أقل ما يقال ضبط إشارات ما بعد الجوع أكثر فائدة إذا بدأت في الأشخاص المعرضين للخطر في وقت مبكر في الحياة ممكن. محاولات لعلاج في وقت لاحق سنوات مرض - عندما تلف الشبكات العصبية بما يكفي لأعراض عصبية تظهر - قد يكون متأخرا جدا. وفي الدراسة الحالية، وكان العلاج على المدى الطويل مع ناهض جريلين أن تحسن الأداء الإدراكي في الفئران اختبار عندما وصلت سن متقدمة.
وكالات
مقالات و أَخبار أُخرى
