حازم الببلاوي رئيسا للحكومة المصرية والبرادعي نائبا للرئيس

2013-07-09 21:11:48
  • حازم الببلاوي رئيسًا للوزراء بمصر والبرادعي نائبًا لرئيس الجمهورية
  • حازم الببلاوي رئيسًا للوزراء بمصر
  • محمد البرادعي نائبا للرئيس نائبا للرئيس للعلاقات الخارجية .
/
قام الرئيس المصري عدلي منصور اليوم الثلاثاء بتكليف حازم الببلاوي رئيسا للحكومة الانتقالية وتشكيل الحكومة الجديدة ، وتم اختيار محمد البرادعي نائبا للرئيس نائبا للرئيس للعلاقات الخارجية .

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية عن المتحدث باسم الرئاسة احمد المسلماني ان منصور "اصدر قرارا بتكلف الدكتور حازم الببلاوي رئاسة الحكومة وقرارا اخر بتعيين الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية".


وقوبل هذا الاعلان برفض عدد من القوى، بينها الاخوان المسلمون وحركة تمرد وجبهة الإنقاذ لكن حزب النور السلفي اكد انه لا يعترض على ترشيح الببلاوي رئيسا لوزراء مصر، الا انه ما زال يدرس تعيين البرادعي نائبا للرئيس.


ويبلغ الببلاوي السادسة والسبعين من العمر. درس في القاهرة قبل ان ينتقل الى غرونوبل في فرنسا ثم باريس حيث نال شهادة دكتوراه دولة في الاقتصاد.

وسبق للببلاوي أن تولى مناصب دولية وإقليمية رفيعة، عمل طويلا في العديد من المنظمات الاقتصادية الخاصة والعامة المصرية والدولية، فتسلم ادارة البنك المصري لتنمية الصادرات من 1983 الى 1995 قبل ان ينضم الى اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للامم المتحدة لغربي آسيا التي تضم العديد من الدول العربية. ومن عام 2001 الى 2011 كان مستشارا لصندوق النقد العربي في ابو ظبي.

وعين نائبا لرئيس الحكومة ووزيرا للمالية في حكومة عصام شرف ما بين تموز/يوليو 2011 وكانون الاول/ديسمبر 2011 بعد اشهر قليلة على سقوط حسني مبارك.

وكانت هذه الحكومة يومها تحت سلطة المجلس الاعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي.

في تشرين الاول/اكتوبر من العام نفسه استقال احتجاجا على مقتل متظاهرين اقباط خلال مواجهات مع الجيش امام مبنى التلفزيون الحكومي. الا ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة رفض هذه الاستقالة.

في كانون الاول/ديسمبر من العام نفسه خرج من الحكومة اثر تعديل وزاري.


حاضر الببلاوي في العديد من الجامعات المصرية والاجنبية، وهو مؤلف العديد من الكتب الاقتصادية بالعربية والفرنسية والانكليزية.


وكالات


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى