إضافة الفلورايد للماء لا يؤدي لخفض معدل الذكاء ولا يسبب السرطـان بحسب مؤسسة صحية

2016-09-14 09:20:50
  • قام مجلس الصحة الوطنية والأبحاث الطبية الأسترالي بفحص وتحليل ما يزيد عن 60 عاماً من الأبحاث العلمية و ما يزيد عن 3000 دراسة أكدت جميعها أن إضافة مادة الفلورايد إلي مصادر مياه الشرب العامة.
/

 

وفقاً للأبحاث والتحليلات التي قام بها مجلس الصحة الوطنية والأبحاث الطبية الأسترالية تم التوصل إلي أن إضافة مادة الفلورايد إلي مياه الشرب هو أمر اّمن و وسيلة فعالة لمنع الأسنان من التسوس.

 

جاء علي لسان رئيس مؤسسة الأبحاث الصحية والطبية الأسترالية أن إضافة مادة الفلورايد إلي مياه الشرب لا يؤدي إلي إنخفاض معدل الذكاء "IQ" ولا يسبب الإصابة بالسرطان أو اّية أعراض سلبية أخري علي الصحة.


حيث قام مجلس الصحة الوطنية والأبحاث الطبية الأسترالي (NHMRC) بفحص وتحليل ما يزيد عن 60 عاماً من الأبحاث العلمية و ما يزيد عن 3000 دراسة أكدت جميعها علي إضافة مادة الفلورايد إلي مصادر مياه الشرب العامة كوسيلة فعالة واّمنة لمنع عملية تسوس الأسنان.


و جاء علي لسان البروفيسور Anne Kelso - وهي المدير التنفيذي لمجلس الصحة الوطنية والأبحاث الطبية (NHMRC) - أن الدراسة تؤكد أنه لا توجد هناك اّية تأثيرات أو أضرار صحية وفقا لمستويات الفلورايد المستخدمة في أستراليا.


كما قالت البروفيسور Anne Kelso أن " إن أضافة مادة الفلورايد إلي مياه الشرب العامة كما هو متبع في أستراليا في الوقت الحالي تعد طريقة فعالة جداً في تقليل عملية تسوس الأسنان وغير مرتبطة باّية أعراض سلبية علي صحة المواطنين".


كما جاء في الورقة العلمية البحثية الصادرة عن مجلس الصحة الوطنية والأبحاث الصحية NHMRC ليوم الأربعاء "أن الدلائل إستمرت في إثبات أنه لا توجد علاقة علي الإطلاق بين إضافة مادة الفلورايد لمياه الشرب بالمستويات المستخدمة في أستراليا و بين الإصابة بمرض السرطان بوجه عام بما في ذلك نوعي سرطان العظام".


كما أكدث تلك الورقة البحثية أيضا أنه لا توجد اّية علاقة بين إضافة الفلورايد لمياه الشرب و بين مستوي الذكاء أو وظائف الإدراك لدي الأطفال أوالبالغين.


كما أكدت الدراسة أيضاً علي أن:


- إضافة الفلورايد إلي مياه الشرب يعمل علي تقليل معدلات الإصابة بتسوس الأسنان من 26% إلي 44% في الأطفال والمراهقين والأشخاص البالغين.


- أنه لا توجد علاقة بين إضافة الفلورايد إلي مياه الشرب و بين الإصابة بـ السرطان و متلازمة داون (Down’s Syndrome) ومعدل الذكاء (IQ) و إرتفاع الوفيات وكسور منطقة الحوض وسرطانات العظام (Osteosarcoma – Ewing Sarcoma).


- أنه لا توجد هناك دلائل كافية علي إرتباط إضافة الفلورايد إلي مياه الشرب والإصابة بـ أمراض الكلي المزمنة أو أمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم أو حصوات الكلي أو إنخفاض وزن الطفل عند الولادة أو هشاشة العظام أو إختلال وظائف الغدة الدرقية أو إلتهابات المعدة أو الصداع أو الاّرق.


كما جاء علي لسان البروفيسور Clive Wright رئيس المجموعة البحثية عن الفلورايد في مجلس الصحة الوطنية والأبحاث الطبية الأسترالية NHMRC أن "التقارير المتعلقة بتأثير إضافة الفلورايد إلي مياه الشرب و بين إنخفاض معدل الذكاء لدي الأطفال هي تقارير قائمة علي دراسات تمت في الصين و تلك الدراسات قد تمت بإستخدام وسائل و اّليات بدائية و في مناطق تصل معدلات الفلورايد في مياه الشرب فيها إلي خمس أضعاف معدلات الفلورايد المستخدمة في أستراليا.


كما قال أيضا أن هناك دراسة نيوزيلاندية أكدت علي أنه لا يوجد هناك فرق بين معدلات الذكاء للأشخاص البالغين وللأطفال في المراحل الدراسية المختلفة والذين يتناولون مياه المشرب المضاف إليها الفلورايد و بين نظرائهم من لم يتناولوا هذه المياه.


وأضاف البروفيسور Clive Wright أنه في حالة توقف أستراليا عن إضافة الفلورايد إلي مياه الشرب سيؤدي ذلك إلي إرتفاع معدلات تسوس الأسنان في الأطفال والبالغين علي حد سواء.


كما وضح أيضاً أن " بالإضافة إلي ما تقوم به عملية إضافة الفلورايد إلي مياه الشرب من منع عملية تسوس الأسنان بكل ما تتضمنه من ألاّم و معاناه، فإنها أيضا تعمل علي توفير نفقات الأفراد المتعلقة بشراء أدوية وعلاجات الأسنان و كذلك الإجازات من العمل والمدارس ونظام الرعاية الصحية ككل".


ويظهر عنصر الفلورايد بشكل طبيعي في مصادر المياه في العديد من البلاد، بل والبعض منها تحتوي علي نسب أعلي من تلك النسب المستخدمة في أستراليا، حيث تتراوح تلك النسب ما بين 0.6 إلي 1.1 ميكروجرام في اللتر الواحد.



The Guardian


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى