بعد القبض على خلية (الفئة الضالة) من مواطني الإمارات والسعودية

2013-01-09 21:02:41

إيلاف، دبي: كشفت مصادر إماراتية مطلعة لـ"إيلاف" معلومات جديدة عن الارهابيين الذين قبضت عليهم السلطات، فأحدهم كان ناشطًا في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي مدعيًا أنه ناشط حقوقي، وكان يسعى الى تجنيد عدد كبير من الشباب الخليجي لتنفيذ مآربه. وكانت السلطات الأمنية في الإمارات ألقت القبض على خلية إرهابية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية في السعودية، تضم أفرادًا ضالين من مواطني البلدين، كانت تخطط لتنفيذ أعمال تمسّ بالأمن الوطني لكلا البلدين وبعض الدول الشقيقة.

ستار حقوقي

تقول المصادر نفسها إن هذا الشخص كان يستخدم موقع تويتر غطاءً لنشر فكر خليته السرية، مستغلًا موجة التسميات الحقوقية التي اجتاحت دول الخليج، خصوصًا بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي.

أضافت: "هؤلاء الارهابيون مرتبطون بتنظيم القاعدة، قاعدتهم اللوجستية في اليمن والسعودية، وقد تم احباط مخططهم من خلال كشف أحد أفراد المجموعة في الامارات، الذي كان يقوم دائمًا بشراء أجهزة كهربائية كأجهزة التحكم بالأجهزة الالكترونية والاسلاك، وينقلها من مكان إلى مكان في منطقة الخليج، بالتعاون مع مجموعات إرهابية".

إماراتي يمني

أشارت المصادر إلى أن قائد ذلك التنظيم "شخص إماراتي الجنسية، من أصول يمنية، هو المخطط والآمر في التنظيم، الذي يضم مواطنين من الامارات والسعودية والبحرين والكويت وقطر".

وقد تم إلقاء القبض حتى الآن على خمسة اشخاص مرتبطين بشبكات تعاون وتنسيق، تسعى الى تجنيد عناصر جديدة يتبناها تنظيم القاعدة.

واوضحت المصادر أن جهاز الامن الاماراتي استطاع أن يتتبع هذه الخلية الارهابية والشحنات التي كانت تنتقل بين دول مجلس التعاون، بالتنسيق مع السلطات الامنية السعودية، وكشف كميات كبيرة من أجهزة التحكم بالمتفجرات والكاميرات والاقنعة والكمامات، إلى جهاز "دي تي أم أف" الذي يضبط توقيت وترددات المتفجرات.

المعدات كشفتهم

أدى تتبع هذه الشحنات إلى كشف أسماء الارهابيين وتتبع آثارهم، من خلال تنسيق جيد مع اجهزة الامن في دول المجلس الخليجي، وعبر رصد تحويلات مالية قام بها هؤلاء الارهابيون.

وقالت السلطات الأمنية الاماراتية إن "التحريات والمتابعة المستمرة لهذه العناصر، في إطار من التعاون والتنسيق الأمني بين الامارات والسعودية، دلتا على قيام هذه العناصر باستيراد مواد وأجهزة ومعدات بهدف تنفيذ عمليات إرهابية"، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية سارعت إلى توقيف العناصر الضالة، بعد أن تأكدت من نيتهم الإضرار بأمن المواطنين والمقيمين، وإحالتهم إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معهم، تمهيدًا لتقديمهم إلى القضاء.

إيلاف

Related Articles مواضيع ذات صلة