القناة المائية"... مشروع سياحي وتجاري يُغيّر الواجهة البحرية لدبي"

2013-10-03 20:32:47
  • القناة المائية ستكون بهذا الشكل ليلاً
  • القناة ستربط منطقة الخليج التجاري بمياه الخليج العربي مروراً بداخل مدينة دبي
  • رسم بياني لمكان القناة المائية وامتدادها
/
دشّن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشروع "قناة دبي المائية" التي ستضيف 6 كيلومترات إلى واجهة دبي البحرية، وستضم مركزاً للتسوق ومحال تجارية ومرافق ترفيهية ومطاعم، إلى جانب مرافئ لليخوت وأربعة فنادق عالمية.

دبي: أطلقت دبي مشروع قناة "دبي المائية"، وهي قناة ستربط منطقة الخليج التجاري بمياه الخليج العربي مروراً بداخل دبي على امتداد ثلاثة كيلومترات وبتكلفة إجمالية تبلغ ملياري درهم.

وستضيف القناة 6 كيلومترات إلى واجهة دبي البحرية، كما أنها ستضم مركزاً للتسوق ومحال تجارية ومرافق ترفيهية ومطاعم، إلى جانب مرافئ لليخوت وأربعة فنادق عالمية.
ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية للبنية التحتية في المشروع عام 2017.

ودشّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مشروع "قناة دبي المائية"، يوم الخميس.



وقد استمع الشيخ محمد إلى شرح مفصل حول مكونات المشروع الحضاري السياحي التجاري الفريد من نوعه الذي يقدم أسلوباً جديداً للحياة في قلب مدينة دبي وعلى ضفتي القناة.

واطلع حاكم دبي على مكونات المشروع والذي تشكل القناة محوره الرئيس مع امتدادها بعرض يتراوح بين 80 إلى 120 متراً من منطقة الخليج التجاري لتعبر شارع الشيخ زايد (بين تقاطع الصفا والتقاطع الأول) مروراً بحديقة الصفا وشارع الوصل ومنطقة جميرا الثانية وشارع جميرا وصولاً إلى الخليج العربي.

ومن المنتظر الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية للبنية التحتية للقناة والمتمثلة في حفر المجرى المائي وتشييد الجسور اللازمة لتسيير الحركة المرورية أعلاه في العام 2017.

ويتضمن مخطط المشروع في مدخله من جهة شارع الشيخ زايد إقامة مركز تجاري متميز فريد من نوعه يتألف من أربعة طوابق، منها طابق واحد تحت الأرض وثلاثة طوابق علوية تربط منطقة الخليج التجاري بمنطقة المشروع بمساحة إجمالية تزيد على 50 ألف متر مربع.



وسيوفر المشروع مساحة تزيد على 80 ألف متر مربع مخصصة للأماكن العامة ومرافق حيوية سيتم تزويدها بالعديد من وسائل الراحة المتميزة التي تلاقي تطلعات الزائرين وتلبي متطلبات كافة فئات المجتمع.

ستساهم القناة المائية في تجديد المياه في قناة الخليج التجاري بكامل امتدادها بشكل تلقائي دون الحاجة إلى أي مضخات هيدروليكية، حيث سيعزز المجرى المائي قدرة خور دبي على تجديد مياهه بحوالي 250 مليون متر مكعب سنوياً عند اكتمال ربط القناة بمنطقة الخليج التجاري، في حين يُقدّر إجمالي حركة المياه المتدفقة عبر القناة المائية خلال عمليتي المد والجزر بحوالي 800 مليون متر مكعب سنوياً.

وعلاوة على النتائج الإيجابية للمشروع على المستوى الحضاري والاقتصادي، من المتوقع أيضاً أن يكون للقناة الجديدة أثر في تلطيف درجات الحرارة، أسوة بمشروع القناة المائية الاصطناعية (تشيونغ جاى تشون) في عاصمة كوريا الجنوبية سيؤول، والذي ساهم في تسجيل انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة بلغ مقداره 3.6 درجات مئوية.


3 عقود
في معرض شرحه لمكونات المشروع، قال مطر الطاير: تم تقسيم الأعمال في المشروع إلى ثلاثة عقود، يتضمن العقدان الأول والثاني إنشاء جسور أعلى القناة المائية على محاور الطرق الرئيسة المتقاطعة مع القناة، وهي شارع الشيخ زايد بسعة ثمانية مسارات في كل اتجاه، وثلاثة مسارات في كل اتجاه على جسري شارع الوصل وشارع جميرا، فيما سيبلغ ارتفاع الجسور ثمانية أمتار ونصف المتر (8.5 م) ليسمح بحرية الحركة الملاحية البحرية في القناة على مدار الساعة.


وأضاف: "يتضمن العقد الثالث للمشروع أعمال حفر القناة والزراعة التجميلية وبناء أربعة جسور للمشاة، علاوة على بناء أربع محطات للنقل البحري لتسهيل حركة الجمهور وتشجيع النقل الجماعي والسياحي، حيث يتوقع أن تنقل وسائل النقل البحري أكثر من ستة ملايين راكب سنويا وفقا لخطة النقل البحري في دبي».

تحسين شبكة الطرق
أوضح رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات أن الهيئة ستقوم بإجراء العديد من التحسينات على شبكة الطرق الرئيسية المتقاطعة مع هذه القناة إضافة إلى بعض التحسينات على المناطق المجاورة مثل جميرا والصفا بما في ذلك إنشاء طرق على جانبي القناة لخدمة التنقل بين تلك المناطق.


أما بالنسبة للمشاة فسيتم توفير حركة حرة وآمنة من خلال إنشاء أربعة جسور للمشاة فوق القناة المائية منها جسر واحد يشتمل على محلات للتسوق، إضافة إلى توفير مسارات خاصة لممارسة الرياضات الخفيفة مثل الجري وقيادة الدراجات الهوائية على امتداد ضفتي القناة، وكذلك تنفيذ أعمال الزراعة التجميلية على جانبي القناة من مسطحات خضراء وأماكن للجلوس واستراحات عامة، ومرافق ومشاريع سياحية مختلفة.



إيلاف - بتصرف


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى