أعلن بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الزائر لروسيا أن المسيحيين السوريين لا يعتزمون مغادرة الوطن.
قال بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، الأربعاء، إن المسيحيين السوريين يحرصون على التمسّك بتراب الوطن ويعتزمون البقاء في بلدهم بغض النظر عن المصاعب التي تواجههم.
ويزور بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس روسيا للمرة الأولى بدعوة من بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل. ووصل الى موسكو في 25 الشهر الجاري ويغادرها غداً الجمعة. وشكر البطريرك روسيا على دعمها السلام في الشرق الأوسط وعلى مساعدتها الإنسانية.
كلام لافروف
من جهته، قال لافروف ان الربيع العربي "يمتحن" صداقة الأديان، ويمس مصير الدين المسيحي. واضاف ان ثمة حاجة ماسة إلى تضافر الجهود لمعالجة تداعيات "الربيع العربي" على مصير المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط.
وختم الوزير الروسي قائلاً: إن الصداقة بين الروم الأرثوذكس والمسيحيين الآخرين والمسلمين وأتباع الطوائف الدينية الأخرى تخضع الآن لامتحان خطير. وشدد الوزير لافروف على "أهمية حوارنا لمنع تنفيذ السيناريو الأسوأ".
نصر المجالي - إيلاف