أثار آباء مسلمون في إسكتلندا مخاوف بشأن رذاذ أنفي يستخدم لقاحًا لعلاج أبنائهم من الأنفلونزا في المدارس، لكونه يحتوي جيلاتين الخنزير. إلا أن مسؤولًا صحيًا هناك طمأن بقوله إن هذه الدهون جائزة قضائيًا لأنها تتحوّل في اللقاح مادة مختلفة عن الأصل.
بينما كان ينتظر أن يبدأ تنفيذ برنامج لقاح الأنفلونزا عبر الرذاذ الأنفي في 54 مدرسة في مدينة غلاسكو يوم الأربعاء الماضي، إلا أنه قد تأجّل حتى يوم الاثنين المقبل، بعدما علم آباء الأطفال الصغار في مدرسة غليندال الابتدائية الواقعة في منطقة بولوكشيلدز على الجانب الجنوبي لمدينة غلاسكو بالموضوع الخاص بجيلاتين الخنزير.
وأكمل "مع هذا، أكدنا كذلك أن أي أب ما زال قلقًا بشأن كمية الجيلاتين الصغيرة المستخدمة في رذاذ الأنف بمقدوره أن يطلب إعطاء طفله لقاح أنفلونزا بديل عن طريق الحقن".
وتعمل الحكومة الإسكتلندية بصورة تدريجية على توسيع نطاق برنامج لقاح الأنفلونزا السنوي، لكي يشمل كل الأطفال بين عامين و 17 عامًا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقالت متحدثة باسم الحكومة الإسكتلندية "كثير من الأدوية، بما في ذلك اللقاحات، التي يتم استخدامها في كل أنحاء العالم تحتوي على آثار الجيلاتين البقري والخنزيري. والجيلاتين مركب ضروري لجعل لقاح الأنفلونزا، الذي يمنح بالرذاذ أكثر فعالية. وسبق للعديد من الجماعات الدينية، بمن فيها المجتمعات اليهودية والإسلامية، أن وافقت من قبل على استخدام تلك اللقاحات التي تحتوي على الجيلاتين".
أشرف أبو جلالة - إيلاف