مقتل قيادي كبير بالجيش السوري الحر خلال اشتباكات في درعا

2013-10-21 23:01:10
  • (مقاتلون من "الجيش الحر" خلال اشتباكات مسلحة مع عناصر من الجيش النظامي في درعا (أ ف ب
  • ياسر العبود، وهو ضابط سابق
  • ياسر العبود، وهو ضابط سابق
/

 

قال مقاتلون معارضون في سورية إن أحد كبار قادة المعارضة المسلحة في جنوب البلاد قتل اليوم، الإثنين، في اشتباكات مع القوات الحكومية قرب مدينة درعا على الحدود مع الأردن.

وأضافوا أن ياسر العبود، وهو ضابط سابق في الجيش النظامي انشق في الأيام الأولى للانتفاضة لينضم إلى "الجيش السوري الحر"، كان يقود هجوماً على نقاط تفتيش للجيش في بلدة طفس شمال غربي درعا، حين قتل خلال الاشتباكات.

وقال حلفاء له إنه خطط لبعض من الهجمات الرئيسية لمقاتلي المعارضة على المواقع الحكومية في الأشهر الأخيرة.

ويسيطر الجيش السوري النظامي على معظم أنحاء درعا، مهد الانتفاضة المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد التي بدأت قبل عامين ونصف العام. وتقع درعا على طريق رئيسي مؤد إلى دمشق على مسافة 90 كيلومتراً فقط إلى الجنوب من العاصمة.

قائد ومقاتل
وقال مقاتل من لواء فلوجة حوران الذي خاض الاشتباكات، يدعي أبوحمزة، إن العبود "استشهد" وهو يقود مجموعة من مقاتلي المعارضة.

والعبود من مؤسسي المجلس العسكري "للجيش السوري الحر" في جنوب سورية. وكان قد قال إنه يخشى من تنامي دور المقاتلين الإسلاميين في الصراع.

وقال بعض المقاتلين إن العبود قام أيضاً بدور كبير في محاولة توحيد صفوف جماعات المعارضة المفتتة وتخفيف حدة الانقسامات التي أثارت قلق الدول الداعمة.

توحيد المعارضة
وقال أحد رفاق العبود ويدعى أبو قتيبة، وهو مسؤول الإمدادات في المجلس العسكري، إن المعارضين سيفتقدونه كثيراً لأنه قام بدور كبير في تنظيم صفوف مقاتلي المعارضة وتحقيق مكاسب كبيرة خلافاً لكثير من المنشقين عن الجيش النظامي.

وقال مقاتلون معارضون مقربون من العبود إنه سعى لإقناع الأردن يأن يسمح للسعودية التي تؤيد علناً تسليح المعارضة بإرسال شحنات من الأسلحة المضادة للدبابات والطائرات عبر حدوده إلى جنوب سورية.

وأضافوا أن العبود قال إن نقص الأسلحة المتطورة في أيدي الجماعات المعتدلة يساعد على تقوية شوكة منافسيها من الجماعات التي تتبنى نهج القاعدة وتنشط في جنوب سورية.

24 - رويترز


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى