بدء التحقيق مع باسم يوسف بتهمة "إهانة مصر"
بدأت السلطات القضائية المصرية اليوم الأربعاء التحقيق في أول بلاغ يتهم الإعلامي الساخر باسم يوسف بإهانة مصر والقوات المسلحة، وهو واحد من بلاغات عديدة تتهم مقدم "البرنامج" بإذاعة بيانات من شأنها تكدير الأمن العام.
بيروت: استمع رئيس نيابة استئناف القاهرة المستشار وليد فكري إلى مقدم البلاغ، المستشار أحمد الفضالي، الذي طالب بتقديم يوسف إلى محاكمة جنائية، بتهمة توجيه الإهانات لمصر وللجيش المصري في سياق الحلقة الأخيرة من "البرنامج"، التي أُذيعت الجمعة يوم الماضي.
وذكر الفضالي في بلاغه أن ما بدر من يوسف يتضمن جرائم سب وقذف وإهانة لمصر وشعبها، وارتكاب فعل فاضح علني، ومخالفة النظام العام والآداب، وإشاعة الألفاظ النابية، والدعوة إلى الانحلال الأخلاقي، بما ينال من قيمة المصريين ويؤثرفي انتمائهم الوطني.
وستستدعي النيابة يوسف للتحقيق معه في ما نُسب إليه من اتهامات. وبعد أن شاع خبر استدعاء يوسف للتحقيق في تهم الفضالي، انتقد تعليق على صفحة تحمل اسمه في موقع فايسبوك التهديدات بملاحقته.
وقال "أدمن" الصفحة: "ناس كتير بتقول إنها هترفع قواضي على باسم يوسف، وتقعده في البيت!! رسالة للناس دي، أصلاً باسم يوسف قال إنه مش إعلامي، ومتوقع أنه يرجع لعمله الطبيعي كدكتور جراح قلب في أي وقت ويسيب الإعلام، تاني حاجة هو أصلاً من يوم وفاة ولدته ومش عايز حاجة من الدنيا، بس كفاية أنه ينام كدا بليل وميحسش أنه منافق وبوشين، وكفاية عليه حب الناس الأحرار اللي مع الحق".
حسبة بسيطة
وتضمنت صحفة "باسم يوسف/CBC" رسالة موجهة إلى وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نسبت إلى يوسف، تقول: "يا سيادة الفريق، بحسبة بسيطة، أنت دلوقتي عندك 59 سنة، ومصر محتاجة 10 سنين بس عشان ترجع زي ما كانت أيام مبارك، من احترام الناس للقوانين، لانتعاش البنك المركزي، لعودة السياحة، وانتعاش سوق المقاولات، يعني هيكون عندك تقريبًا 70 سنة ساعتها، ومصر بتحاول ترجع للي كانت فيه، وعشان تبقى أد الدنيا، وهنقول مثلاً إنك هتاخد خطوات سريعة زي البرازيل وتركيا، محتاج 9 سنين، بس دا شرطه إنك تقضي على الفساد والمحسوبية وتطبق العدل والحرية من دلوقتي، بالحسبة دي أنت هتوصل 80 سنة ومصر هتكون سنة أولى أد الدنيا، وزى ماقلنا شرط أنك تشتغل من دلوقتي فيها".
وأضاف: "لكن لو فضلت البلد زي ما هي ماشية دلوقتي، مجرد أنك قاعد تسمع لمطبلاتية ومنافقين على قنوات مرتزقة، وفاكر إنك كدا خليت مصر أد الدنيا بعزلك للإخوان، تبقى غلطان لأن الناس دلوقتي مش قادرة تشترى الطماطم والبطاطس اللي وصلت 10 جنيهات".
وختم الرسالة قائلًا: "الناس لو جاعت مش هتسمع للمنافقين أو هتنافق تاني، ولا حتى هتفتكر لك اللي عملته مع الإخوان وبطولاتك وقتها، حان وقت العمل يا سيادة الفريق، وفكك من المنافقين، لأن محدش غرق مبارك غير دول، اللهم بلغت اللهم فاشهد".
لوانا خوري - إيلاف
مقالات و أَخبار أُخرى
