وداعًا لمعدات حفر الأسنان التقليديّة وأهلًا بتقنية الليزر

2014-02-25 00:30:48
  • يمكن استخدام الليزر لعلاج التصاق وارتباط اللسان من الأسفل بأرضية الفمّ
/

 

نشر معهد أزاتك للإستشارات في دبي نتائج دراسة، أشارت إلى أن 96% من أطباء الأسنان يلجأون إلى طرق العلاج التقليدية للأسنان، و4% من الأطباء يلجأون إلى استخدام تقنية الليزر، وأن هناك تزايد مستمر في ارتفاع الطلب على تقنيات علاج الأسنان غير المؤلمة.



دبي:
 
في دراسة أجراها معهد أزاتك للإستشارات تبيّن أن 96% من أطباء الأسنان يلجأون إلى طرق العلاج التقليدية للأسنان، و4% منهم يلجأون إلى استخدام تقنية الليزر.

وفي هذا الصدد قال الدكتور مجد ناجي مدير قسم التجميل في عيادة ليبرتي لطب الأسنان في دبي : "من المستجدات في أجهزة الليزر الحديثة، تطوير تقنية "الووترليز"، أو الليزر المائي، التي سبّبت ثورة في عالم طب الأسنان، حيث تستخدم هذه الأجهزة طاقة الليزر والمياه معًا لإجراء عملية تسمى هيدروفوتونيك كوسيلة لمعالجة الأسنان، فيستغل الليزر تدفق المياه للوصول إلى الهدف المرغوب في علاجه من دون أي أذية أو تدمير للأنسجة. فالأجهزة تقوم بشحن جزيئات الماء بطاقة الليزر الهائلة حتى يتم حفر طبقة المينا وتنظيف التسوس بلطف وبلا ألم أو تدمير ما يجعل العلاج بهذه التقنية أكثر دقة وحفاظًا على بنية الأسنان" .

وأضاف : "يمكن استخدام هذه التقنية للقيام بمعظم الإجراءات العلاجية بما فيها علاج أمراض اللثة والأسنان والأعصاب والحساسية، كما أنها مفيدة لعلاج وتعقيم أقنية الجذور، فوفق الأبحاث هي تقتل %99 من بكتيريا التهابات أقنية الجذور".

وحول عدد الجلسات التي يحتاجها المريض في علاج اللثة، قال الدكتور مجد ناجي : "يمكن علاج أمراض الفم واللثة بأقلّ عدد من الجلسات بتقنية الليزر المائي، كما يمكن إزالة الأنسجة الملتهبة وتعقيم الجيوب اللثوية بأقل درجة من الألم وأقل فترة جلوس على كرسي العلاج. كما يسهم الليزر في علاج التقرحات الفموية وتخفيف ألمها في شكل فوري".

وأضاف : "أثبت الليزر المائي مكانته في جراحات تجميل الأسنان كتجميل الابتسامة اللثوية، وذلك من دون الحاجة لوضع 20-25 غرزة مثل التي توضع في العمليات التقليدية".

وحول مدى ملاءمة العلاج بالليزر للأطفال، قال الدكتور مجد ناجي : "أثبت الليزر المائي فائدته في علاج الأطفال، فلا حاجة للتخدير أو سماع الأطفال لأصوات الحفر المخيفة أو شعورهم بالاهتزاز المزعج. ونتيجة لعدم الحاجة لاستخدام التخدير يمكنهم في أغلب الأحيان تناول الطعام مباشرة بعد العلاج، وممارسة حياتهم في شكل طبيعي. ومع جهاز الليزر المائي، من شبه المستحيل أن يجرح اللسان أو الشفتين أو الخد عند قيام الطفل بأي حركة مفاجئة خلال العلاج كما هو الأمر عند استخدام أداة حفر الأسنان العادية".


وأضاف الدكتور مجد ناجي : "يمكن استخدام الليزر لعلاج التصاق وارتباط اللسان من الأسفل بأرضية الفمّ الذي يسبّب صعوبة في إرضاع الطفل الرضيع وصعوبة لفظ الطفل لبعض الأحرف. فيقوم الليزر بقطع هذه الروابط والإلتصاقات في أسفل اللسان ليتحرّر ويتمكّن الطفل من الرضاعة ولفظ الكلمات في شكل طبيعي".


لايف ستايل إيلاف


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى