تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل الأطفال في أحداث الاسكندرية

2015-03-07 19:40:48
  • حكم إعدام بحق قاتل الأطفال في أحداث الاسكندرية
  • تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق محمود رمضان عبدالنبي الذي دين في واقعة إلقاء أطفال من أعلى عقار في الإسكندرية
  • حكم إعدام بحق قاتل الأطفال في أحداث الاسكندرية
  • تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق محمود رمضان عبدالنبي الذي دين في واقعة إلقاء أطفال من أعلى عقار في الإسكندرية
/

 

أول إعدام في مصر لقاتل الاطفال في حي سيدي جابر بمدينة الإسكندرية

نفذ قطاع مصلحة السجون المصرية حكم الإعدام شنقا بحق محمود حسن رمضان عبد النبي، المتهم في واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الاسكندرية.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها السبت 7 مارس آذار إنه تم تنفيذ الحكم، الذي أيدته محكمة النقض، في 5 شباط، وهو الحكم الصادر عن محكمة جنايات الاسكندرية بإعدام محمود حسن رمضان، المتهم بإلقاء أطفال من فوق سطح إحدى البنايات في حي سيدي جابر بمدينة الإسكندرية، خلال اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، في يوليو 2013.


وجاء في بيان "الداخلية" أنه "تنفيذًا للأحكام القضائية الصادرة عقب استنفاد جميع مراحل التقاضي، حيث أصبحت نهائية وواجبة النفاذ، قام قطاع مصلحة السجون بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً على المدعو/ محمود حسن رمضان عبدالنبي، المتهم في واقعة إلقاء الأطفال من أعلى عقار بمحافظة الاسكندرية خلال أحداث الشغب لتنظيم الإخوان".

وتعود أحداث القضية إلى شهر تموز- يوليو ''2013'' حيث جرى تداول مقطع ''فيديو'' على مواقع التواصل الاجتماعي يُفيد بقيام شخص بإلقاء عدة أطفال من فوق سطح أحد العقارات بمنطقة سيدي جابر بالاسكندرية خلال أحداث عنف شهدتها البلاد.


وترافق الإجراء مع إحالة 8 متهمين بتشكيل «تنظيم إرهابي» على محاكمة عسكرية، فيما أجرى وزير الداخلية الجديد مجدي عبدالغفار حركة تغييرات طاولت مدير جهاز الأمن الوطني، وريث أمن الدولة، ومساعد الوزير في سيناء التي تتركز فيها الجماعات المسلحة، إضافة إلى تغيير مديري الأمن في محافظات تشهد عنفاً متزايداً، في مقدمها القاهرة والجيزة.


وكانت وزارة الداخلية أعلنت صباح أمس تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق محمود رمضان عبدالنبي الذي دين في واقعة إلقاء أطفال من أعلى عقار في الإسكندرية.


وكانت محكمة النقض المصرية قد أيدت يوم 5 فبراير/شباط الحكم الصادر بإعدام محمود حسن رمضان المتهم بقتل أطفال خلال أحداث عنف تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

وبات هذا الإعدام هو الأول الذي ينفذ في مصر منذ خلع الرئيس محمد مرسي رغم صدور أحكام عديدة بالإعدام إلا أنها ألغيت أو أجلت.

إذ ألغت محكمة النقض المصرية يوم 11 فبراير/شباط الماضي، للمرة الثانية، حكما بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و36 آخرين من أنصار الجماعة.

ومع ذلك، قضت محكمة مصرية يوم 2 فبراير/شباط، بإعدام 183 من مؤيدي "جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة لإدانتهم بقتل ضباط شرطة في عام 2013.

إلى ذلك، أمر النائب العام هشام بركات بإحالة 8 متهمين من تنظيم «جند الله» على النيابة العسكرية، بعدما وجه إليهم اتهامات بـ «تشكيل تنظيم إرهابي يستهدف أفراد وضباط الجيش والشرطة لإسقاط الدولة المصرية، والمواطنين الأقباط واستحلال أموالهم، ومحاولة نسف أحد القطارات الحربية، واختطاف إحدى الراهبات». واتهمت التحقيقات قائد التنظيم محمد إبراهيم شافع بمبايعة تنظيم «داعش».

وفي سيناء، أعلن الجيش قتل 15 مسلحاً وجرح 14 آخرين في ضربات جوية استهدفت مخابئ لهم. وأوضح أن الضربات أصابت ثلاثة منازل جنوب مدينة الشيخ زويد، فقتلت 15 «من أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس» الذي غير اسمه إلى «ولاية سيناء» وبايع تنظيم «داعش».

وكالات


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى