تناول المكسرات يحد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس

2014-02-22 15:05:39
  • المكسرات للوقاية من سرطان البنكرياس
  • تناول حفنة من المكسرات مرتين أسبوعياً يساهم بصورة كبيرة في إبعاد شبح الإصابة بسرطان البنكرياس
/

 

كشفت دراسة أميركية حديثة النقاب عن أن تناول المكسرات مرتين أسبوعياً من الممكن أن يخفض بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس الذي يتسم بخطورته الشديدة.


 

أوصت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون من كلية الصحة العامة بجامعة "هارفارد" بتناول تشكيلة متنوعة من المكسرات، للوقاية من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وذلك بتناول كميات متوسطة من هذه المكسرات، بما يوازى ملء كف اليد، بمعدل مرتين في الأسبوع أو أكثر، فإنه يحد من خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 35%.

وأوصت الدراسة التي شملت أكثر من خمسة وسبعون ألف سيدة، بتناول كميات متوسطة ومتنوعة من المكسرات، وعدم الاقتصار على نوع واحد فقط، والاعتماد على تناولها فيما بين الوجبات "سناكس" بدلا من تناول الوجبات السريعة والأطعمة الأخرى التي تحدث ضررا كبيرا على صحة الإنسان.

تبين من خلال النتائج التي توصل إليها الباحثون أن تناول أوقية واحدة من المكسرات مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً قد يقلل احتمالات الإصابة بذلك المرض بنسبة تزيد عن الثلث. ولم تُميِّز الدراسة، التي أجريت في كلية الصحة العامة التابعة لجامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة، بين الأنواع المختلفة للمكسرات القابلة للأكل، وأشارت إلى أن تناولها باستمرار يعتبر أمر أكثر أهمية من تناول نوع معين دوناً عن باقي الأنواع.


ويعد مرض سرطان البنكرياس أحد الأخطر الأورام على الإطلاق، وأكثرها تسببها في إحداث الوفاة، فيما تعد السجائر ومرض السكر، أكثر عوامل الخطورة التي ترفع فرص الإصابة به.

وجاءت تلك الدراسة، التي نشرت نتائجها مؤخراً في مجلة بحوث السرطان البريطانية، لتقدم بعض الأمل فيما يتعلق بسبل منع المرض الذي يزيد معدلات الوفاة. ومن الجدير ذكره أنه يتم تشخيص ما يقرب من 8 آلاف حالة إصابة بسرطان البنكرياس في بريطانيا كل عام. حيث يعد البنكرياس بمثابة جهاز يماثل شكل الكمثرى تصل أبعاده 6 بوصات يقع بين المعدة والعمود الفقرى تتلخص وظيفته فى إنتاج أنزيمات تساعد على تمثيل الغذاء وإفراز الانسولين للسيطرة على مستويات السكر فى الدم. البنكرياس يقوم بإفراز إنزيمات من شأنها المساعدة في تحلل المواد الغذائية ويفرز الأنسولين لضبط مستويات السكر في الدم.

 



Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى