داعش" التي تُقاتل الثوار تحمل ثقافة غريبة عن السوريين"

2013-10-15 17:29:31
  • أفعال جهاديي داعش تصب في صالح الجيش العربي السوري
/

 

تجدد الاشتباكات بين عاصفة الشمال والتكفيريين

يستغرب نشطاء من تصميم دولة الإسلام في العراق والشام التي تُعرف اختصارا بـ"داعش"، على استهداف الثوار والجيش السوري "الحرّ". كما استهجنوا ثقافة عناصرها الغريبة عن شعب سوريا المعروف باعتداله.

بهية مارديني: اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر عاصفة الشمال وعناصر دولة الإسلام في العراق والشام "داعش".

وأكدت مصادر في الجيش الحر لـ"إيلاف" أن تجدد الاشتباكات "جاء على خلفية محاولة "داعش" السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي، واقتحام مركز لعاصفة الشمال".

واعتبر زكريا الصقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض في تصريح خاص لـ"إيلاف" أن "تفريخ الجماعات المتطرفة وثقافتها الغربية عن المجتمع السوري القائم على التسامح والمحبة سببه الأساسي هو حالة الفراغ الوطني المدني.

ورأى الصقال أن هذا التقصير "سمح للكثيرين ممن يحملون أجندات ومشاريع للتغلغل بصفوف الثورة، الأمر الذي سمح للخطاب وللثقافة الغريبة بالانتشار مما شجع على طرح برامج ومشاريع تهدد مستقبل ثورة شعب يسعى لبناء مجتمع قائم على المواطنة وتطوير بناه وتحديثها تحت ظل الدستور الذي يحدد الحقوق والواجبات ويحمي الحريات بالقانون".

وأضاف الرداوي في تصريح لـ"إيلاف" "لو تعمقنا أكثر في أجندات وأهداف تلك الجماعات لوجدناها من اثارة الفوضى العارمة وتشتيت وحدة الصف والكلمة إلى محاربة الجيش "الحر" ومحاولة السيطرة على بعض المنافذ الحدودية الاستراتيجية والتي تُعتبر شرياناً مهماً في هذه المعادلة".

وقال "يجري كل هذا تحت مسمى الاسلام "كما يزعمون"، ولكن الشيء الذي فاتهم بأنهم ينشرون تعاليم الاسلام في مناطق غالبيتها الساحقة من الاسلام "السنَّة"، لقد كان الأولى بهم نشرها في مناطق الساحل او المناطق الدرزية أو الضاحية الجنوبية وأن يهبوا لنجدة القصير والخالدية وتوجيه السلاح إلى صدر "العصابة الأسدية" وليس الشعب الأعزل أو جيشه الحر الذي يذود عنهم".

أما عن طريقة الخلاص منهم، فأجاب " إني أرى أن الأولوية هي تقديم الخلاص منهم قبل النظام لأنهم إنتشروا وسيطروا على مناطقنا ولكي لا يصبحوا مستنقعات ارهابية بعد سقوط النظام".

بهية مارديني - إيلاف


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى