أستراليا تسهل الهجرة الشرعية إلى أراضيها

2013-10-06 00:00:44
  • أستراليا تحتاج مهاجرين جددًا
  • سيدني توجد فــي مقاطعة نيو ساوث ويلز .. (أو ويلز الجنوبية الجديدة) الأسترالية، وأكبر وأقدم مدينة في أستراليا
  • سيدني توجد فــي مقاطعة نيو ساوث ويلز .. (أو ويلز الجنوبية الجديدة) الأسترالية، وأكبر وأقدم مدينة في أستراليا
/
دخول خلال 12 شهرًا ودفع مؤجل إلى ما بعد القبول

فتحت أستراليا باب الهجرة الشرعية إليها واسعًا، من خلال تقديمها تسهيلات لاستخراج تأشيرة دخول لكل من توائم مهنته واحدة من أكثر من 600 مهنة جديدة أعلنت السلطات الأسترالية استقبال خبراء فيها.

لوانا خوري من بيروت: فتحت أستراليا باب الهجرة إلى أراضيها، من خلال عرض تسهيلات كبيرة على الأجانب، لتجذبهم إليها، خصوصًا من حمل منهم شهادات اختصاص وخبرة في نحو 600 مهنة، واعدة المتقدم بأن تطأ قدماه أرض الأحلام خلال 12 شهرًا.

فقد أعلنت سلطات الهجرة الأسترالية وضعها لائحة منقحة وموسعة للمهن المتاحة، وشملها كل أفراد العائلة، لأن أستراليا تحتاج 128550 مهاجرًا بين تموز (يوليو) 2013 وحزيران (يونيو) 2014.

إلى كل ذلك، تعد هذه السلطات بتنفيذ معاملات تأشيرة الدخول حلال 10 أشهر، ولا تطلب رسم القبول، البالغ 3520 دولارًا، إلا بعد استلام القبول، أي بعد أن يصبح المتقدم مهاجرًا شرعيًا. أما الشرط الوحيد فهو أن يتمتع طالب الهجرة بعامين من الخبرة المهنية في الشركة التي يعمل فيها، وأن لا يتجاوز عمره 45 عامًا.

تسهيلات شرعية
وكانت السلطات الأسترالية أعلنت في تموز (يوليو) الماضي تخصيص 6.6 مليون دولار لتمويل خطة تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة للمهاجرين إلى أستراليا، لتتماشى مع المهاجرين الجدد القادمين، وذلك في أعقاب ضغوط على الحكومة من جانب حزب الخضر، الذي عرض المأساة التي يعانيها مهاجرون، لا يستطيعون أن يستفيدوا من خبراتهم في وظائف يعملون فيها في البلاد.

يأتي هذا الأمر وتسهيل الهجرة الشرعية بعد موجات من الهجرة غير الشرعية إلى أستراليا، منها وصل بسلام، ومنها ما لم يصل بسبب حوادث مؤسفة، كان آخرها عبارة الموت، التي غرقت قبالة شواطئ أندونيسيا، حين كانت تقلّ نحو 72 مهاجرًا، غرق منهم 23 لبنانيًا، وآخرون من جنسيات أخرى.

رقم قياسي للهجرة
من جانب آخر، كشف تقرير للأمم المتحدة أن عدد المهاجرين في العالم بلغ رقمًا قياسيًا جديدًا، قدره 232 مليونًا في العام 2013، وأن الهجرة بين دول الجنوب جاءت بوتيرة حركة المهاجرين من الجنوب إلى الشمال.

وقالت دائرة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة إن 3.2 بالمئة من سكان العالم مهاجرون، ومن هؤلاء 136 مليونًا في دول متطورة، و96 مليونًا في دول نامية. ولا يشكل اللاجئون سوى سبعة بالمئة من هذا العدد، أي نحو 15.7 مليون شخص حسبما جاء في التقرير، الذي أشار إلى أن معظم المهاجرين هم في سنّ العمل، من 20 إلى 64 عامًا، و48 بالمئة من النساء.

وتستقبل كل من أوروبا وآسيا 72 و71 مليون مهاجر على التوالي، فيما تستقبل الولايات المتحدة 46 مليون نسمة. وتعكس هذه الأرقام حركة الهجرة التقليدية للدول النامية إلى الدول المتطورة، لكن الحركة بين دول الجنوب أهم، بحسب الأمم المتحدة. وقال التقرير إن أكثر من 51 بالمئة من المهاجرين يعيشون في 10 دول فقط، هي الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا والسعودية والإمارات وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا وأسبانيا.

لوانا خوري - إيلاف


Related Articles مواضيع ذات صلة


 
 
 
 
مقالات و أَخبار أُخرى