وهاجم اكثر من الف عنصر من "داعش" و"جبهة النصرة" موقعين للجيش اللبناني وحزب الله، وعلى اثرها دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل واصابة عشرات الارهابيين.
وعرف من بين القتلى محمد خالد صهيب الملقب بأبي صهيب القيادي في جبهة النصرة الذي نقلت جثته الى مستشفى الرحمة في عرسال.
وذكرت قناة "المنار" ان حزب الله تصدى لهجوم نفذته الجماعات الارهابية التكفيرية في السلسلة الشرقية بجبال لبنان، تكبدت خلالها الجماعات المهاجمة خسائر فادحة.
وأكدت المصادر أن أرتالاً من الآليات العسكرية التابعة لـ «حزب الله» شوهدت وهي تعبر عدداً من البلدات البقاعية في اتجاه جرود يونين وبريتال وقالت إن المجموعات المسلحة منيت بخسائر بشرية وإن جثثاً لمقاتليها لا زالت في أرض المعركة.
ونقلت وكالات الأنباء الأجنبية أن المعارك دارت في منطقة حدودية تقع على تماس مع المنطقة المتداخلة بين لبنان وسورية وأجمعت على أن قتلى المجموعات المسلحة كانوا بالعشرات في مقابل سقوط 3 قتلى لـ «حزب الله».
وقالت أنه تم صد الهجوم بمختلف الأسلحة المناسبة مما كبد المسلحين خسائر فادحة بالأرواح اضافة الى عدد ليس بقليل من الجرحى.
من جهتها أشارت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان إلى ان اشتباكات عنيفة تدور على السلسلة الشرقية في جرود بريتال في محيط النبي سباط وفي جرود حام، بعدما شن مسلحون هجوما على جرود بريتال، انطلاقاً من عسال الورد في سوريا، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
ولفتت الوكالة إلى اشتباكات عنيفة دارت بالتزامن مع الهجوم في منطقة الخشع في جرود يونين على السلسلة الشرقية.
وكالات